حملت حركة الجهاد الإسلامي، أجهزة أمن السلطة المسؤولية الكاملة تبعات اعتقال مخابراتها خمسة أسرى محررين ينتمون للحركة في الخليل.
وقال مصدر مسئول في الحركة في تصريح لـ"الرسالة نت"، الخميس، إننا ننظر بخطورةٍ بالغة إلى مواصلة أمن السلطة لحملة الاعتقالات والملاحقات والاستدعاءات بحق كوادر الفصائل الفلسطينية، وهو الأمر الذي يتنافى تمامًا مع الأعراف والقيم الأخلاقية والوطنية.
ودعا المصدر إلى محاسبة مع أعطى الأوامر والتعليمات بتنفيذ هذه الاعتقالات والمداهمات وعناصر الأمن، الذين تطاولوا على المواطنين والأهالي.
وأكد أن أجهزة السلطة تتماهى في هذه الحملات الأمنية مع إملاءات الاحتلال الرامية لكبح انتفاضة القدس.
وشدد المصدر على رفض الحركة لهذا النهج القمعي، ووقف العمل به، محذراً في الوقت ذاته من التداعيات الخطيرة لاستمراره.
يذكر أن جهاز المخابرات العامة الفلسطيني اعتقل فجر اليوم خمسة أسرى محررين ينتمون لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، من بلدة بيت أمر، قضاء الخليل جنوب الضفة المحتلة.