انتقد النائب العربي في الكنيست الاسرائيلي باسل غطاس، تصريحات رئيس السلطة محمود عباس للقناة الاسرائيلية الثانية.
وكان عباس قد قال قبل يومين للقناة الإسرائيلية الثانية إنه يعارض انتفاضة السكاكين وإن قواته تعمل على منع طلاب المدارس من القيام بعمليات طعن وإن يده ممدودة بانتظار عودة نتنياهو لطاولة المفاوضات.
وقال غطاس في تصريحات على صفحته بالفيس بوك، إنه " شعرت بالخجل الشديد وأنا أستمع لأبو مازن (محمود عباس) رئيس السلطة الفلسطينية ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية وخليفة ياسر عرفات أبو عمار وهو يتحدث مع إيلانا ديان يستجدي بنيامين نتنياهو أسبوعا واحدا للسيطرة الأمنية في منطقة أ، لكي يثبت أنه يستطيع أن يكون الحارس الشاطر والأمين".
ووصف غطاس خطاب عباس بـ" البؤس والتدني والانبطاح المعنوي والأخلاقي قبل السياسي". وأشار إلى وجود من أسماهم بـ"مستشاري السوء من نصح أبو مازن أن يتشاطر ويتجمل أمام الإسرائيليين ونسي أنه مقابل الحصول على بعض جمل الرضى من قبل بعض صحافيي «عملية السلام» يخسر شعبه ونفسه ويقزم قضيته وهذا ما حدث".
ورفض ما أسماه بـ"الاستعطاف والتنصل من الوقائع والحقائق لحد أن يحتج على دخول قوات الاحتلال لرام الله لأن قواته قادرة أن تعتقل المطلوبين وكأنه يعرض خدماته".
ورأى في خطاب عباس"اعتراف ضمني بفشل السلطة وبانهيار خيار اتفاق أوسلو والمحزن أن جل طموحه هو العودة للمفاوضات ودون شروط وكأن مصير السلطة الفلسطينية ومصيره الشخصي رهن أوسلو عبر مفاوضات عقيمة يبحث فيها الرئيس عن الأوكسجين واللافت أنه قد تحدث بتركيز تام وحيوية".
وجدد غطاس تحذيره من عودة السلطة لمفاوضات مباشرة وبرعاية أمريكية دون الرهان على المقاومة الشعبية واستعادة منظمة التحرير الفلسطينية.