اعتقلت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في الضفة الغربية 4 مواطنين بينهم مسنان وطالبان جامعيان، فيما استدعت 3 آخرين، ونقلت معتقلًا سياسيًا للمستشفى بعد تدهور حالته الصحية، في وقت لا تزال ترفض فيه الإفراج عن معتقلَين لديها دخلا يومهما الثامن عشر في الإضراب المفتوح عن الطعام.
ففي محافظة رام الله، أفادت مصادر مقربة من عائلة المعتقل لدى الأمن الوقائي الأستاذ أحمد مفارجة، أنه يرقد منذ عصر أمس في قسم الباطنية بمجمع فلسطين الطبي، وذلك بعد تدهور صحته جراء استمرار اعتقاله التعسفي.
وقالت المصادر إن الوقائي يرفض السماح لعائلة مفارجة بزيارته والاطمئنان على صحته، حيث يحاصر غرفته بالمستشفى عناصر مسلحين من الجهاز.
كما اعتقل جهاز المخابرات العامة في رام الله الأستاذ محمد مصطفى عميرة من مدينة نابلس، وذلك بعد طلبه حضوره لرؤية ابنه مالك عميرة الطالب بجامعة النجاح والمعتقل لدى الجهاز منذ 6 أيام.
أما في محافظة الخليل، فقد اعتقل جهاز الأمن الوقائي الأسير المحرر الحاج محمد إمام (57 عاماً)، عقب اقتحام منزله وتفتيشه وتخريب محتوياته.
إلى ذلك، فقد كشفت مصادر إعلان الطالب في جامعة الخليل أحمد راشد الجنيدي المعتقل لليوم السابع على التوالي لدى مخابرات السلطة بالخليل، إضرابه عن الطعام، حيث يواصل إضرابه لليوم الثالث على التوالي، رفضًا لمواصلة اعتقاله.
كما يواصل جهاز الأمن الوقائي في الخليل اعتقال الشاب أسامة أبو عرقوب من بلدة دورا لليوم السادس على التوالي.
وكان جهاز المخابرات في الخليل قد استدعى الأسير المحرر يزن عزام الجعبة للمقابلة في مقراته، وذلك عقب تفتيش منزله وتهديده بالاعتقال في حال لم يذهب للمقابلة.
وفي محافظة نابلس، اعتقل جهاز المخابرات العامة الطالب في كلية الهندسة بجامعة النجاح أحمد مرشود، فيما اعتقل الأمن الوقائي في طوباس الطالب في كلية العلوم بالنجاح صلاح غنام بعد استدعائه للمقابلة.
أما في محافظة قلقيلية، فيواصل الأمن الوقائي اعتقال الأسير المحرر أسامة نبريصي (37 عاما) لليوم السادس على التوالي، علما بأنه أمضى في سجون الاحتلال 14 عاماً وهو معتقل سياسي سابق عدة مرات.
وفي بيت لحم استدعت أجهزة السلطة الطالب في جامعة فلسطين الأهلية أسيد الورديان للمقابلة في مقراتها، كما استدعى الوقائي زميله الطالب آدم مسلماني للتحقيق معه، علما بأن هذا الاستدعاء هو الرابع له خلال عشرين يومًا.
أما في محافظة طولكرم، فتواصل الأجهزة الأمنية اعتقال المهندسين علاء الأعرج وعبد الرحيم الصعيدي منذ أكثر من 4 أشهر رغم خوضهما إضرابا عن الطعام منذ 18 يوما احتجاجا على اعتقالهما غير القانوني، مع العلم أنهما حصلا على قرار إفراج من المحكمة ولم تلتزم الأجهزة الأمنية بتنفيذه.