أفاد خبير الأمن التقني بموقع "المجد الأمني"، أن جهاز الشاباك الإسرائيلي كثف من أنشطته عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلان كتائب القسام عن صور جنود الاحتلال الأسرى لديها.
وأوضح الخبير التقني أن البحث عن معلومات عن الجنود المأسورين تبلور في عدة اتجاهات، أولاها المراقبة الدائمة لصفحات ومنتديات الحوار على الفيس بوك وتويتر وغيرها من ملتقيات الشباب الإلكترونية التي تعني بتبادل الحوار.
وأضاف "تبين بعد التدقيق والمتابعة لبعض الصفحات السياسية النشطة أن هناك أسئلة مبطنه وملغمة تطرح بخبث حول قضية الأسرى، الهدف منها استفزاز النشطاء وجلب أي معلومات تفيد المخابرات الصهيونية في الوصول إلى أسراهم".
وذكر الخبير التقني أنه ورد إلى موقع "المجد الأمني" بعض الشكاوى من قبل المواطنين حول دخول مجهولين إلى حساباتهم من باب الصداقة والتعارف وأغلبهم من الفتيات، "لتتقدم العلاقة فيما بعد الى استدراج وسحب معلومات حول الجنود الصهاينة".
ويذكُر (م.ن) أحد المقربين من المقاومة بأنه قد غُرر به بقَبول صداقة فتاة مجهولة تبين له فيما بعد أنها من الشاباك، لتغريه بالمال والعمل مقابل التعاون معها، "لتعمل على تهديده بعد أن فشلت في استدراجه في البحث عن معلومات عن الأسرى الصهاينة".
وحذر الخبير التقني من أن يدلي المواطن أو المقاوم النشط على مواقع التواصل الاجتماعي بأي تحليل أو معلومة حول الجنود، قد يظن أنها غير مهمة، وأن لا يقبل أي صداقة من مجهولين حتى لو كانت فتاة فأغلب من يقتحمون المواقع الاجتماعية للإسقاط والبحث عن معلومات هم من فتيات الشاباك، حاثاً نشطاء مواقع التواصل على عدم الاستجابة لأي حوار من شأنه أن يتحدث عن المقاومة أو عتادها أو أسرارها العسكرية أو حوارات مفتوحة حول الجنود الأسرى.