قائمة الموقع

الإهمال الطبي يهدد حياة الأسير الصحفي "السايح"

2016-04-05T10:10:11+03:00
الصحفي المريض بسام السايح
غزة- الرسالة نت

دعت لجنة دعم الصحفيين، اليوم الثلاثاء، الأمين العام للأمم المتحدة للضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عن الصحفي المريض بسام السايح و17 صحفيا فلسطينيا آخرين معتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت اللجنة في بيان تلقت "الرسالة نت" نسخة عنه، أنها "تتابع بقلق كبير قضية الأسير الصحفي بسام السايح (43 عاما)، من مدينة نابلس بالضفة الغربية والمعتقل في السجون الاسرائيلية منذ تاريخ 8 تشرين أول (أكتوبر) 2015م".

وأشارت إلى أن الأسير السايح يعاني الإهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة السجون الإسرائيلية، مبينة أنه بحاجة لإجراء عملية عاجلة لزراعة القلب نتيجة إصابته بسرطان الدم، وتابعت: " وفقاً لشهادة زوجته منى أبو بكر، فإن زوجها معتقل في سجن مجدو الإسرائيلي ويعاني من أمراض خطيرة، أبرزها سرطان العظام وسرطان الدم، وبحاجة لإجراء عملية جراحية لزراعة القلب، لكن إصابته بسرطان الدم تعيق إجراء العملية ولذلك هو بحاجة لزراعة جهاز منظم ضربات قلب".

وتشير زوجته في شهادة للجنة دعم الصحفيين، أنه أصيب بمرض سرطان الدم النخاعي الحاد، وتسببت الأدوية وجرعات العلاج الكيماوي الكبيرة التي تلقاها خارج السجن بقصور حاد في عضلة القلب، وضمور في الرئتين وصعوبة في التنفس وفاقم الاعتقال من مرضه. وأكدت زوجة الأسير السايح أن إدارة السجن رفضت إدخال العلاج الكيماوي لزوجها، مبينة أنه يتوجب عليه تلقيه مرة كل ثلاثة شهور.

ودعت لجنة دعم الصحفيين إلى الإفراج الفوري عن الزميل السايح "الذي يصارع الموت، من أجل إنقاذ حياته"، مطالبة بضرورة الإسراع في توفير العلاج اللازم له، محملة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير السايح.

وطالبت المؤسسات الدولية والعربية التي تعني بحقوق الصحفيين بالضغط على السلطات الاسرائيلية من أجل الافراج عن الزميل الصحفي "السايح"، ومضت تقول: " إن كافة المواثيق الدولية لحقوق الانسان تكفل للصحفي العمل بحرية، فلا يجوز اعتقاله على أفكاره التي يحملها لإجراء عمله الصحفي دون قيود".

 

اخبار ذات صلة