أعلن تنظيم "ولاية سيناء" المسلّح، يوم الجمعة، أنّ عناصره قتلوا ما يزيد عن 18 عسكرياً من قوات الجيش المصري، في سلسلة تفجيرات ضربت، أمس الخميس، محافظة شمال سيناء، فيما لم يؤكد مصدر مستقل ما تحدث عنه التنظيم.
وذكر التنظيم، الذي أعلن مبايعته، في وقت سابق، لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، في بيانٍ مُطول، أنّ "عناصره تمكّنوا من تفجير خمس عبوات ناسفة استهدفت قوات وآليات الجيش، منذ صباح الخميس وحتى مساء اليوم ذاته".
وبيّن، أنّ "العبوة الناسفة الأولى استهدفت تجمع مشاة للجيش بين حاجزي كرم القواديس والصقور، أمّا الثانية فاستهدفت كاسحة ألغام غرب الشيخ زويد، مما أدى لاحتراقها وهلاك من فيها".
وبحسب بيان التنظيم، فقد انفجرت "العبوة الثالثة، بعدد من قوات الجيش على الطريق الرابط بين حاجزي الخروية وكرم القواديس، والرابعة على آلية مدرعة، ما أسفر عن احتراقها وهلاك من فيها".
أمّا العبوات الباقية، فطبقاً للتنظيم، فقد استهدفت رتلاً للجيش المصري في قرية الطويل شرق العريش. وكانت حصيلة انفجار العبوات الخمس، قتل ما يزيد عن 18 عسكرياً، وتدمير عدد من الآليات.
وبدأ الجيش، أمس الخميس، حملة أمنية واسعة على حي عاطف السادات في مدينة العريش، وذلك في إطار عمليات تمشيط وبحث عن مطلوبين، أو تورط أحد الأهالي في العمليات ضد الجيش والشرطة.
وسبق الحملة الأمنية في حي عاطف السادات، حملة مماثلة على ثلاثة أحياء في العريش أيضاً، وهي "الصفا والشرابجة والسلايمة"، وسط عمليات تفتيش واعتقالات عشوائية.
وسادت حالة من الغضب والاستياء وسط أهالي العريش، على خلفية الانتهاكات التي تصاحب الحملات الأمنية للجيش والشرطة، خاصة مع منعهم من الخروج من المنازل والضيقات في الحركة للحصول على المواد الغذائية.