قضت محكمة لبنانية بسجن وزير الإعلام اللبناني السابق ميشال سماحة لمدة عشر سنوات بجرم نقل متفجرات من سوريا إلى لبنان بمساعدة المخابرات السورية.
وأدانت المحكمة سماحة بالتخطيط لتنفيذ اغتيالات وتفجيرات في لبنان.
ويعتبر سماحة شخصية مقربة من الرئيس السوري بشار الأسد.
وأرخى الصراع الدائر في سوريا بشكل كبير على لبنان، إذ انقسمت الأحزاب في تأييدها للأسد.
ويستضيف لبنان أكثر من مليون ونصف المليون لاجئ سوري، كما أنه تعرض للعديد من أعمال العنف منذ نشوب الحرب في سوريا.
واعتقل سماحة في عام 2012 من قبل شعبة المعلومات، إلا أن عائلته صرحت وقتها بأنه اعتقاله "مسألة سياسية".
وحكم على سماحة بالسجن لمدة 4 سنوات ونصف السنة في عام 2015، إلا أن محكمة التمييز العسكرية وافقت على نقض الحكم وحددت موعدا جديدا لإعادة محاكمته بناء على طلب مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية، بعدما اثار الحكم الاول "المخفف" ردود فعل شاجبة.
واعترف سماحة بنقله متفجرات من سوريا إلى لبنان خلال المحاكمة.
ونشرت وسائل الاعلام اللبنانية في وقت سابق اشرطة صوتية مسجلة لسماحة ساهمت في ادانته، اذ يتحدث فيها بوضوح عن مخطط التفجير مع "عميل" للأجهزة الامنية يدعى ميلاد كفوري.
بي بي سي