قالت شركة توزيع الكهرباء بمحافظات غزة، إن جدول الكهرباء في القطاع، يشهد ارتباكا كبيرًا في ساعات الوصل للمواطنين، وذلك لأسباب أهمها توقف المحطة نهائيًا عن العمل.
وأوضح مدير العلاقات العامة في الشركة، محمد ثابت، أن توقف شركة الكهرباء نهائيا عن العمل بسبب فرض ضريبة الـ "بلو" على وقود المحطة.
وأضاف ثابت في تصريح لـ"الرسالة نت" مساء الثلاثاء، "أن فصل بعض الخطوط الإسرائيلية والمصرية المغذية لغزة، بالتزامن مع توقف المحطة، سبب ارباكًا في جدول الكهرباء واستقرار العمل بجدول 6 ساعات وصل".
وأكد أن فصل الخطوط المصرية و"الإسرائيلية"، تسبب في العجز للكهرباء تصل نسبته إلى أكثر من 50%، محذرًا من حدوث كارثة إنسانية نتيجة توقف الخطوط، وقلة الإمداد، وهو ما سيؤثر على كافة القطاعات ويهدد بتوقفها.
ولفت ثابت إلى أن محافظات القطاع بأكملها تعتمد خلال الساعات الراهنة على 108 ميغا واط، تُغذى من الجانب "الإسرائيلي"، مشيرًا إلى أنه لا يمكن توفير طاقة كافية؛ لأجل تحسين جدول الـ6 ساعات.
وما زالت محطة الكهرباء متوقفة عن العمل بسبب فرض حكومة التوافق ضريبة "البلو" على كهرباء غزة، ونفاذ الوقود الاحتياطي لدى الشركة مما زاد من أزمة الكهرباء.
وفي ذات السياق، توقع ثابت عودة الخطوط المصرية للعمل من جديد خلال ساعات مساء اليوم، موضحا أن قدرتهما تتراوح ما بين "20-25" ميغا واط سيساعد في تحسن الكهرباء بشكل طفيف مساء اليوم فقط.
وأشار ثابت، إلى أن شركة الكهرباء "الإسرائيلية" ستفصل خط رقم (8) المغذي لمحافظة خانيونس من داخل الخط الأخضر غداً الأربعاء من الساعة الثامنة صبحاً وحتى الثالثة عصرًا لأعمال الصيانة، مما سيسبب ارباكًا في جدول الكهرباء غدًا.
ويحتاج قطاع غزة إلى الكهرباء تتراوح بين 480 و500 ميغاواط، لكن المتوفر قرابة 222 ميغاواط في أحسن الأحوال، وتأتي من ثلاثة مصادر، هي: محطة غزة 80 ميغاواط، وخطوط كهرباء قادمة من الاحتلال بمقدار 120 ميغاواط، وأخرى مصرية بمقدار 22 ميغاواط.