قالت انتصار الوزير زوجة الشهيد القائد بحركة فتح خليل الوزير (أبو جهاد) إن "فتح" لم تمارس الكفاح المسلح بعد اغتيال زوجها، وأن الرئيس الراحل ياسر عرفات عندما حاول أن يصعّد الانتفاضة الثانية قتلوه.

وأكدت الوزير في حوار خاص بـ "الرسالة نت"، السبت، ستنشر تفاصيله لاحقا، بمناسبة الذكرى 28 لاستشهاده، التي تصادف اليوم 16/4/1988م، أن اغتيال أبو جهاد كان "لإنهاء وجوده، والتخلص من الكفاح المسلح".

وأضافت أن اغتيال أبو جهاد وقيادة النضال، جاء للتخلص من القيادات المؤمنة بالكفاح المسلح، وكل من يرفض التنازل عن حقوق الشعب، معتبرة أن "رحيل هذه القيادات كان سببا في الواقع المرير الذي نعيشه اليوم".

وذكرت أن زوجها لم يغادر موقع الكفاح المسلح، "ولم يتخل عنه يوما حتى آخر لحظة في حياته".

وتطرقت الوزير في حوارها لرؤية أبو جهاد من المفاوضات، والعلاقة مع الاحتلال.

وتصادف اليوم الذكرى الـ28 لاستشهاد خليل الوزير، الذي اغتاله عناصر من الموساد الإسرائيلي في بيته بتونس، بقيادة رئيس وزراء إسرائيل الأسبق إيهود باراك.