عثرت الشرطة الفلسطينية في مدينة خانيونس صباح اليوم الاثنين، على جثة الشاب محمد المصري المفقود في ظروف غامضة منذ أيام.
وقال مراسل "الرسالة نت" إن الشرطة عثرت على الشاب المصري مقتولا بحي "بطن السمين" في مدينة خانيونس، فيما اعتقلت الشرطة مشتبها به للتحقيق.
وكانت عائلة المصري قد أعلنت قبل أسبوع عن فقدان المغدور، وهو موظف في دائرة الطابو في الحكومة، وأغلقت مقرات شركة جوال في خانيونس لعدم تعاونها في استخراج كشف اتصالات أخيرة أجراها عبر هاتفه للمساعدة بالعثور عليه.
وتمكنت المباحث العامة التابعة للشرطة الفلسطينية من إلقاء القبض على قاتل المواطن المصري, وذلك بعد اختفائه منذ عدة أيام.
وقال المقدم أيمن البطنيجي المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية في تصريح مقتضب لموقع الداخلية إنه "بعد العثور على جثة المصري مقتولاً, شرعت المباحث العامة بفتح تحقيق في ملابسات الحادث".
وأشار البطنيجي إلى أنه خلال التحريات المكثفة وقع الاشتباه على أحد المواطنين, حيث تم استدعاؤه والتحقيق معه, وخلال استجوابه أقر واعترف بقتل المصري وإخفاء جثته.
وذكر أنه تم تحويل القضية إلى مفتش التحقيق لاستكمال الإجراءات القانونية المناسبة.