قال حسين منصور عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية، إنّ لجنة التحقيق لم تصل إلى نتائج حقيقية حول اغتيال المناضل عمر النايف.
وشكك منصور خلال تصريح مع "الرسالة نت"، الأحد، في "حالة الجدية لدى اللجنة التي شكلت بناء على قرار رئيس السلطة محمود عباس.
وأشار إلى أن مجريات التحقيق تبيّن عدم وجود جدية واهتمام بالقضية، "خاصة أنه كان ينبغي على اللجنة أن تحقق مع شخصيات متورطة في الحادث سواء كان داخل السفارة أم خارجها"، كما قال.
وذكر أنهم سيحكمون على اللجنة من خلال النتائج التي ستطرحها، وأن الجبهة سيكون لها موقف إذا ما توصلت اللجنة إلى شيء.
ويشار إلى أن الأمن البلغاري رفض تسليم لجنة التحقيق التقرير الطبي حول اغتيال النايف.
وعثر على النايف مقتولا في باحة السفارة الفلسطينية التي اعتصم بداخلها لعدة أشهر، تعرض خلالها لضغوط شديدة من السفارة الفلسطينية وسفيرها احمد المدبوح، وفقًا لزوجته ومقربين منه.