رحّب السفير الفلسطيني لدى تركيا فائد مصطفى، بالجهود التي تبذلها تركيا لرفع الحصار عن غزة.
وقال مصطفى في حديث خاص بـ"الرسالة نت"، مساء اليوم الأربعاء من أنقرة، سوف تنشر بقية تفاصيله لاحقًا، إن الجهد التركي محل تقدير وترحيب، مشيرًا إلى أنه لا يوجد معارضة فلسطينية رسمية لما تقوم به تركيا في سبيل رفع الحصار عن غزة.
وأضاف "تركيا تربطها علاقات مع كل أطراف الشعب الفلسطيني، ونرحب بأي جهد لها في رفع الحصار وتحقيق المصالحة".
واشترط مصطفى ضرورة أن تكون السلطة مطلعة على آلية وتنفيذ الاتفاق، "لأن الأمر يتعلق بها كممثلة للشرعية الفلسطينية".
وتابع "إذا أرادت تركيا أن تستغل المباحثات لرفع الحصار فهو جهد مبارك تشكر عليه(..) ولكن أي توافقات لها علاقة بفلسطين ينبغي أن تتم بالتنسيق والتشاور من خلال السلطة، وهو امر سيعرض عليها".
واعتبر مصطفى أن المحادثات التي تجري بين تركيا واسرائيل هي شأن تركي خالص، مستدركًا "السلطة ترحب في الوقت ذاته بأي جهد من شأنه تحقيق المصالحة، أو رفع الحصار عن غزة".
وتابع "لا مشكلة لدينا في الجهد التركي لرفع الحصار عن غزة"، مؤكدًا أن مطلب إقامة ميناء بحري ومطار في غزة هو مطلب وطني قبل أن يكون تركيًا، طرحته جميع الفصائل في مباحثات القاهرة ابان العدوان على غزة 2014م، ونحن مع اقامة الميناء وهو دائمًا على سلم اولويات السلطة وهو مطلب متفقين عليه كفلسطينيين".