نظم نادي الأسير الفلسطيني واللجنة الشعبية لإطلاق سراح الأسرى وهيئة شؤون الأسرى والمؤسسات المتابعة لملف الحركة الأسيرة في جنين، اليوم الخميس، وقفة تضامنية مع الأسير سامي جنازرة المضرب عن الطعام لليوم السابع والخمسين والأسرى المضربين عن الطعام.
رفع المشاركون في الوقفة صور الأسرى وشعارات منددة بسياسة الاعتقال الإداري بحق الأسرى، والمحملة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة على حياة الأسير جنازرة بعد تراجع وضعه الصحي.
وحذر رئيس نادي الأسير ومنسق اللجنة الشعبية لإطلاق سراح الأسرى في جنين راغب أبو دياك، حكومة الاحتلال الإسرائيلي من "استمرار سياستها العنصرية بالتضييق على الأسرى، ورفع وتيرة الانتهاكات بحقهم خاصة الإداريين منهم".
ودعا مدير هيئة شؤون الأسرى نظمي ربايعة إلى تكثيف حملة التضامن مع الأسرى في ظل التضييق النفسي والجسدي الذي يعيشه الأسرى.
وأكد منسق لجنة أهالي الأسرى علي أبو خضر أهمية دعم الأسرى والوقوف معهم أمام تزايد الانتهاكات بحقهم.
وحيا عضو اللجنة الشعبية لإطلاق سراح الأسرى منتصر سمور صمود الأسرى داخل سجون الاحتلال والأسير الجنازرة بإضرابه المفتوح عن الطعام.
وناشد الناشط في قضايا الأسرى رامي نزال جماهير الشعب الفلسطيني إلى نصرة الأسرى، خاصة أن الوضع لديهم لا يطاق بسبب تضييق مصلحة السجون عليهم، بهدف النيل من إرادتهم وصمودهم"
يذكر أنه لا يزال هماك ثلاثة أسرى مستمرون بالإضراب عن الطعام رفضا لسياسة الاعتقال الإداري، وهم الأسير سامي الجنازرة والأسير فؤاد عاصي والأسير أديب مفارجة.
وسلم الوفد لمندوب الصليب الأحمر بثينة دعيبس مذكرة احتجاج تجاه ما يجري من ممارسات تعسفية بحق الأسرى.