تواصلت اليوم الجمعة، فعاليات التضامن الشعبي والرسمي في بلدة يعبد جنوب غرب جنين مع الأسيرين المضربين عن الطعام مجد أبو شملة، وحسن ربايعة لليوم الـ 24 رفضا لسياسة الاعتقال الاداري.
وفي هذا السياق، أقيمت وقفة تضامنية بعد أداء صلاة الجمعة أمام خيمة الاعتصام في مركز البلدة والقريبة من المسجد الكبير.
ورفع المتضامنون مع الأسرى داخل الخيمة، صور الأسرى المضربين عن الطعام والشعارات المطالبة بتدخل صناع القرار وحماة الحريات في العالم لوضع حد لمعاناة الأسرى، وأخرى تطالب بالعمل على تحريرهم.
وتبع ذلك مهرجان خطابي تحدث فيه رئيس بلدية يعبد سامر أبو بكر، وعضو إقليم حركة فتح في جنين عطا أبو ارميلة بالنيابة عن محافظ جنين اللواء إبراهيم رمضان، وراغب أبو دياك باسم نادي الأسير، وغيرهم.
وسلطت هذه الكلمات الضوء على معاناة الأسرى التي تتضاعف نتيجة مواصلة عدد منهم إضرابهم المفتوح عن الطعام وفي مقدمتهم أبو شملة وربايعة.
كما تطرق المتحدثون إلى طبيعة الإنتهاكات الإسرائيلية بحق الحركة الأسيرة، مشددين على أن الوضع بات صعب جدا في السجون ولا يطاق.
وندد المتحدثون أيضا بإقدام سلطات الاحتلال على نقل الأسير أبو شملة من قسم عزل النقب إلى سجن عزل عسقلان.
وطالب المتحدثون بمواصلة التحرك المساند للأسرى، داعين إلى تكريس الوحدة الوطنية لكي يتمكن شعبنا من الاستمرار في النضال لتحقيق حقوقه المشروعة.
كما حذروا من تداعيات استمرار سياسة الإهمال الطبي التي تسبب مؤخرا باستشهاد الأسير ياسر حمدوني، مطالبين المجتمع الدولي بالتحرك لوقف الجرائم التي ترتكب بحق الأسرى والعمل على وقف سياسة الاعتقال الإداري والمنافية لكافة الأعراف والمواثيق الدولية .
كما عاهد عريفا المهرجان أحمد الكيلاني وحمود الشولي الأسرى بالاستمرار في نصرتهم حتى تحقيق مطالبهم بالحرية والخلاص من الاحتلال .