قالت الشرطة الفلسطينية إنها وجهت ضربات مؤلمة لتجار المخدرات مؤخراً، لافتة إلى أن الاحتلال يسعى لإغراق قطاع غزة بالمخدرات.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، ظهر اليوم الاثنين بمقر الجوازات غرب مدينة غزة، لمدير عام شرطة مكافحة المخدرات العقيد سامح السلطان والمتحدث باسم الشرطة المقدم أيمن البطنيجي.
وقال البطنيجي خلال المؤتمر: "يحاول الاحتلال الإسرائيلي وبعض الأيدي الخبيثة إغراق قطاع غزة بالمخدرات لثني جيل الشباب عن مشروع التحرير، إلا أن الشرطة الفلسطينية ورغم ما يمر به القطاع من أزمات وحصار فإنها تعمل بكامل طاقاتها وإمكانياتها لتجفيف منابع المخدرات وتمنع وصولها للمواطنين".
وتابع: "إدارة مكافحة المخدرات في الشرطة الفلسطينية قامت بتوجيه أكبر ضربة لتجار المخدرات في قطاع غزة واستطاعت أن تتابع الحدود الجنوبية والشرقية لحدود رفح وكرم أبو سالم وهي الأكثر خطورة والأقرب للاحتلال، وراقبت عصابة مكونة من 10 أفراد وألقت القبض عليهم وصادرت " 1789" كرتونة أترمال و " 297" فرش حشيش في ضبطيتين منفصلتين في محافظة رفح.
وطالب الجهات القضائية والنيابة العامة إنزال أقصى العقوبات بحق هؤلاء التجار الذين يتلاعبون بأرواح المواطنين وقتل أبنائنا بهذه السموم.
وشكر عناصر شرطة مكافحة المخدرات الذين عملوا في الميدان واستطاعوا ضبط هذه الكمية ومنعوا وصولها للمواطنين في غزة. وشدد البطنيجي على أن الشرطة ستبقى وفية لأبناء شعبها في ملاحقة تجار المخدرات في كل مكان رغم الظروف الصعبة واستمرار الحصار، وستبقى سهما ثاقباً يلاحق هؤلاء المجرمين والوصول إليهم حتى لو كانوا في أخطر المناطق.
من جهته، استعرض العقيد سامح السلطان خلال المؤتمر تفاصيل العمليات الأخيرة لإدارته خلال الأيام القليلة الماضية، مشدداً على أنهم سيبقون العين الساهرة للوقوف دون تعريض حياة أبناء شعبنا للخطر.