غزة/ الرسالة نت
احتفلت مؤسسة العمل ضد الجوع ACF واتحاد لجان العمل الزراعي UAWC بافتتاح مشروع خلق فرص عمل طارئ للعائلات المهمشة في الضفة والقطاع بتمويل من مكتب المساعدات الإنسانية في الاتحاد الأوروبي "ايكو" وذلك في مقر الاتحاد بالمدينة
وحضر حفل الافتتاح مصطفى الكحلوت مدير برنامج الأمن الغذائي في ACF ومدير اتحاد لجان العمل الزراعي م. محمد البكري وعدد من ممثلي لجان المزارعين وعدد من المزارعين.
ورحب م. البكري بالحضور مشيدا بالتعاون البناء مع المؤسسات المانحة والممولة لاسيما مؤسسة العمل ضد الجوع التي تهدف في عملها إلى تحقيق الجانب الاغاثى للمزارعين المعوزين في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني جراء الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ أربع أعوام بصورة متواصلة.
واستعرض البكرى جملة المشاريع التي ينفذها الاتحاد والتي تهدف إلى دعم المزارعين وتطوير البنية الزراعية ،لافتا إلى ان كافة المشاريع تجمع بين الجانبين الاغاثى والتنموي.
وقال:" الاتحاد يستهدف المزارعين في كافة مناطق القطاع ويعمل على تعزيز صمودهم وتمسكهم بأراضيهم في وجه ممارسات الاحتلال الإسرائيلي".
من جانبه تحدث الكحلوت حول آلية عمل ACF في تحديد احتياجات المزارعين والمشاريع التي يحتاجون إليها، لافتا إلى أن عمل المؤسسة يعتد على الجانب الاغاثي بالدرجة الأولى، مشيرا إلى أن مؤسسة العمل ضد الجوع تعمل في عدة مجالات منها تأهيل الطرق الزراعية، برامج التشغيل الطارئ وحصاد المائي.
وأشار إلى المشروع عمل طارئ للعائلات المهمشة بالضفة والقطاع يهدف إلى تحسين مستوى المعيشة وتخفيف العبء عن العائلة الفقيرة وتشغيل ايدى عاملة لافتا إلى انه سيتم تشغيل" 712 " عامل في غزة منهم "614 " عامل و"64 " مهرة في حين يستهدف المشروع 523عامل و31 من المهرة وذلك في الخليل بالضفة الغربية.
ولفت إلى أن المشروع يستهدف قي غزة حفر 200 بركة تخدم نحو 200 مزارع من صغار المزارعين وذلك بصورة مباشرة، وفي الخليل ترميم 25 كيلو متر من الاراضى الزراعية وزراعة 20 ألف شجرة حرجية .
وأشار إلى أن القيمة الإجمالية للمشروع مليون و"200" دولار سيكونوا مناصفة بين غزة والخليل لافتا إلى أن تنفيذ المشروع سيكون في رفح وخان يونس والمنطقة الوسطى.
وفيما يتعلق بالمعايير التي يتم على أساسها تشغيل الأيدي العاملة قال :" إننا نتعامل مع مؤسسات رئيسية ويتم اختيار العمال وفق عدد من المعايير منها أن يكون عاطل عن العمل ويعيل أسرة كبيرة وان يكون قادر على العمل "، مشيرا إلى أن المجال مفتوح أمام الجنسين.كما ان الذين تكبدوا خسائر في الحرب سيكون له أيضا الحق في العمل ضمن المشروع
ونوه إلى ان العامل سيشتغل لمدة 40 يوم وانه سيتم اختيار شخص واحد من العائلة.
وكشف النقاب عن ان عدد من النساء سيعملن على حفر برك وأنها ستكون المرة الأولى لافتا ان ذلك تم بناء على طلب النساء اللواتي طلبن ان يكون لهن نصيب من أيام العمل ضمن المشروع.
وأشار إلى ان المشروع سينفذ على أربع مراحل وسيبدا الحفر بداية الشهر القادم وستستمر كل دورة فيه على مدار شهرين لافتا إلى ان مؤسسته تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي لدى المستهدفين.