طالبت الحملة الوطنية لعودة مبعدي كنيسة المهد "أحياء"، اليوم الثلاثاء، رئيس السلطة محمود عباس بالعمل على إنهاء معاناة المبعدين لغزة والدول الأوروبية بتمكينهم من العودة إلى مدينة بيت لحم، داعين إلى رفع قضيتهم إلى المحاكم الدولية وعلى رأسها محكمة الجنايات الدولية.
ودعت الحملة في بيان تلقت "الرسالة نت" نسخة عنه، مجلس الوزراء وخاصة وزارتي الخارجية والإعلام إلى إثارة قضية المبعدين من كنيسة المهد على الساحتين الفلسطينية والدولية، وقالت: نطالب الشؤون المدنية والسيد حسين الشيخ بتحمل مسؤولياته في العمل على استصدار تصاريح لأهالي المبعدين من أجل زيارة أبناءهم في غزة، وكذلك عودة زوجات وأبناء المبعدين إلى بيت لحم، وفي هذا الملف نرى تقصير كبير من قبل الوزارة وعدم إيفاء السيد حسين الشيخ بوعوده في العمل على ذلك قبل عام عندما التقاه المبعدون في قطاع غزه".
ويأتي البيان في إطار إحياء ذكرى يوم المبعد الفلسطيني وقرب دخول قضية المبعدين عامها الـ 15، حيث كانت قوات الاحتلال قد فرضت حصاراً مشدداً على مجموعة من رجال المقاومة بعد تحصنهم داخل كنيسة المهد في مدينة بيت لحم عام 2002، وانتهى الحصار باتفاق مع السلطة الفلسطينية على إبعادهم إلى غزة وبعض الدول الأوروبية.
وطالبت الحملة الوطنية الأمم المتحدة والسيد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة بالوقوف إلى جانب مبعدي كنيسة المهد، والانتصار لحقوق الإنسان، والضغط من أجل إعادة المبعدين إلى بيوتهم في ظل استمرار جريمة الإبعاد المخالفة للقانون الدولي الإنساني ولاتفاقية جنيف الرابعة.
ودعت منظمة الصليب الأحمر الدولي وكافة مؤسسات حقوق الإنسان إلى الضغط على سلطات الاحتلال الاسرائيلي من أجل تأمين زيارات لأهالي المبعدين لأبنائهم في قطاع غزة وزيارات زوجات المبعدين وأبنائهم إلى الضفة الغربية.