مبعدو المهد يطالبون بإنهاء معاناتهم

غزة- عمر عوض- الرسالة نت

طالب مبعدو كنيسة المهد في قطاع غزة، رئيس السلطة محمود عباس بملاحقة محمد رشيد المعروف باسم خالد إسلام المستشار الاقتصادي للرئيس الراحل ياسر عرفات، لمحاسبته على الاتفاق الذي وقعه مع الاحتلال لابعادهم من مدينة بيت لحم إلى قطاع غزة والخارج .

وقال فهمي كنعان المتحدث باسم المبعدين خلال مؤتمر صحفي عقده أمام معبر بيت حانون اليوم الاثنين،:" نريد إحضار المدعو محمد رشيد الذي وقع على قرار الإبعاد لنعرف ما هي الاتفاقية وما هي المدة الزمنية التي أبرمت فيها الاتفاقية مع الاحتلال".

وكان المبعدين عقدوا اجتماعاً مع رئاسة الصليب الأحمر في غزة، قبل عقد المؤتمر وكشف المتحدث باسمهم أنهم طالبوا الصليب الأحمر بتحمل مسؤولياته بصفته هيئة دولية تدافع عن حقوق الإنسان لحل قضيتهم وتنظيم الزيارات لعائلاتهم المحرومة من زيارة غزة  منذ 9 سنوات .

واستنكر كنعان، منع الاحتلال لزوجات المبعدين من دخول غزة، كما حدث مع زوجة المبعد ناجي عبيات، التي مُنعت بعد من الوصول لغزة بعد عودتها للضفة قبل عامين، مطالبا رئيس السلطة، والحكومة الفلسطينية بالعمل الفوري والجاد لإنهاء معاناتهم لعودتهم إلى أهلهم وديارهم في الضفة الفلسطينية المحتلة.

وأكد الناطق باسم مبعدو المهد أن إبعادهم  جريمة حرب مخالفة لكل الاتفاقيات الدولية وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة، مطالبا الجميع بالوقوف ضد هذه السياسية والعمل الحثيث لعودتهم لدياريهم.

وطالب الحكومة الفلسطينية القادمة بوضع قضية المبعدين على سلم أولوياتها، والتوجه إلى المحاكم الدولية والأمم المتحدة لرفع قضايا على الاحتلال الذي يمارس جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني. 

وتوجه كنعان برسالة إلى الأمم المتحدة ومنظمة الصليب الأحمر الدولي ، طالبهم فيها بالوقوف إلى جانبهم والعمل على إنهاء إبعادهم، وحث السلطة الفلسطينية بالضغط على الاحتلال للسماح لعائلاتهم بزيارتهم بغزة.

واستنكر الإهمال الذي وصفه بالمتعمد لمبعدي كنيسة المهد وقضيتهم، مستهجنا عدم إثارة هذا الموضوع سواء في المفاوضات الفلسطينية أو عبر التوجه إلى المحافل الدولية، محملاً السلطة المسؤولية بالتقصير في إثارة قضيتهم دولياً.

البث المباشر