قال آفي يسخاروف الخبير الإسرائيلي في الشؤون العربية بموقع ويللا الإخباري إن الفلسطينيين يزيدون من نفوذهم في القرى والأحياء العربية شرقي القدس، وبات أفراد الشرطة الفلسطينية يعملون في مناطق خاضعة للسيطرة الأمنية الإسرائيلية.
وأوضح يسخاروف أن تحرك أفراد الشرطة الفلسطينية يتم بتصريح وموافقة إسرائيلية، وأشار إلى أنه وبالرغم من أن عمل أفراد الشرطة الفلسطينية يتركز في المجال الجنائي والشرطي فإنهم يقومون بمهام أمنية لملاحقة عناصر يعتبرون معادين لـإسرائيل.
وقال إن الشرطة الفلسطينية زادت من وجودها في الأسابيع الأخيرة بالبلدات العربية للقدس الشرقية بالتنسيق مع إسرائيل، وهذه البلدات موجودة بالمناطق المصنفة "ب" طبقا لـاتفاق أوسلو حيث تخضع لسيطرة مدنية فلسطينية وأمنية إسرائيلية، ومنها أحياء عناتا والعيزرية وأبو ديس وبير نبالا والجيب وقطنا وغيرها.
وأشار إلى أن المهام الأساسية لعمل الشرطة الفلسطينية في هذه البلدات تتركز في مسائل جنائية مثل ملاحقة تجار المخدرات وسارقي السيارات، وفي الوقت ذاته تم تسجيل ملاحقات لعناصر تصنف بأنها معادية لإسرائيل بتهم التخطيط لتنفيذ هجمات.
وذكر الخبير الإسرائيلي أن الشرطة الفلسطينية وضعت يدها على وسائل قتالية وأسلحة، وتم تسجيل ارتفاع ملحوظ بعدد الاعتقالات وإحباط العمليات في جميع أنحاء الضفة الغربية، وليس فقط منطقة القدس.