نظمت حركة المقاومة الإسلامية حماس بمدينة رفح جنوب قطاع غزة مسيرة حاشدة مساء الاربعاء رفضاً للحصار الاسرائيلي المتواصل على القطاع، ورفضاً لتخاذل رئيس السلطة محمود عباس ورئيس الوزراء رامي الحمد لله في تأدية واجباتهم ومسؤولياتهم تجاه غزة.
وشارك في المسيرة الآلاف من ابناء المحافظة رافعين شعارات تدعو الى رفع الحصار والمعاناة عن اهل غزة وامدادها بالكهرباء وفتح معبر رفح بشكل مستمر.
وفي كلمة للقيادي بالحركة حماد الرقب خلال مسيرة رفح حمل فيها رئيس السلطة والحكومة مسؤولية اشتداد الحصار وتدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، ودعا الرقب الحكومة الوقوف عند مسؤوليتها وتقديم واجباتها تجاه اهل غزة.
وقال الرقب إن من يراهن باستمرار الحصار إركاع حماس ووقف المقاومة ووقف الإعداد ودفعها للتنازل عن الثوابت، فهو واهم.
وأضاف "حماس تقدم رغم سنوات الحصار المتتالية نموذجاً من الصمود والثبات وعدم التنازل وأنها تقدم نموذجاً مقاوماً يحفظ شعبنا ويدافع عن امتنا.
وشدد الرقب على موقف الحركة بالمطالبة بوقف التنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال، ودعم انتفاضة القدس والمقاومة حتى تحرير فلسطين وإنهاء الاحتلال.
وتأتي هذا المسيرة تنديدًا بالحصار المستمر على غزة وتفاقم أزمة الكهرباء في القطاع.