قالت مراكز رصد زلازل عربية ودولية، اليوم الإثنين، إن هزة أرضية ثانية تعرض لها عدد من المناطق المحيطة بخليج العقبة، والذي شهد هزة أقوى، فجر اليوم، شعر بها سكان العاصمة المصرية.
وأعلنت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، أن أجهزة الرصد الزلزالي سجّلت، صباح اليوم، سلسلة هزات أرضية؛ كان مركزها على مسافة 8 كم من مدينة نويبع المصرية، وشعر بها سكان عدد من المدن العربية.
وذكر موقع "Csem emsc" البريطاني، المتخصص بقياس درجة الهِزات الأرضية والزلازل، أن شرق وشمال شرق مصر، تعرَّض لهزة أرضية مقدارها 4.8 درجات على مقياس ريختر وشعر بها سكان العاصمة المصرية وعدد من المحافظات.
كما تعرَّضت منطقة تبوك السعودية، اليوم، للهِزة نفسها، لكن بقوة أقل، وشعر بها سكان تبوك ومحافظتَي حقل والبدع ومركز بئر بن هرماس ومنطقة خليج العقبة، ووقعت الهزة التي لم تتجاوز بضع ثوان، فجراً بتوقيت مكة المكرّمة.
وأفادت وسائل إعلام عبرية، أن سكان إيلات شعروا بهزة أرضية جديدة، ظهر اليوم، تضاف للهزة التي وقعت فجراً، وقالت مراكز إسرائيلية متخصصة في رصد الزلازل، إن قوة الهزة بلغت 4.8 درجات على مقياس ريختر، وإن مركزها شبه جزيرة سيناء.
وقال معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية المصري، إن مركز الزلزال الذي ضرب دول المنطقة، صباح اليوم، هو نفس مركز زلزال عام 1995 المدمر، والذي بلغت قوته آنذاك 7.3 درجات على مقياس ريختر، وأثر على مصر والأردن وفلسطين والسعودية، كما شعر به سكان لبنان وسورية وقبرص.
وأضاف المعهد أن منطقة خليج العقبة تعد إحدى المناطق النشطة بالزلازل؛ إذ تقع على امتداد ما يعرف بالشق السوري الأفريقي المعرف بكونه منطقة نشطة بالزلازل.