قالت الخارجية الأميركية، أن جون كيري لن يكون بإمكانه الحضور إذا عقد اجتماع باريس الدولي لإعادة إطلاق مباحثات التسوية الفلسطينية الاسرائيلية في 30 ايار/مايو، لكن البلدين يبحثان موعدا آخر محتملا.
ومنذ أيام والشك يلف حضور كيري الاجتماع الوزاري الذي تريد فرنسا عقده بهدف الإعداد لمؤتمر دولي في الخريف لإيجاد حل للصراع الفلسطيني الاسرائيلي. وأوضح جون كيربي المتحدث باسم الخارجية الاميركية "قلنا بوضوح أن تاريخ 30 ايار/مايو المقترح في الأصل لا يناسب وزير الخارجية وجدول مواعيده".
لكنه أضاف أن واشنطن "تبحث حاليا مع الفرنسيين تاريخا بديلا يناسب أكثر وزير الخارجية" الأميركي.
ويوم 30 ايار/مايو يوم عطلة مهم جدا في الولايات المتحدة مخصص لتكريم عناصر القوات المسلحة الذين سقطوا في ساحات المعارك "ميموريال داي".
وذكر كيربي أن شهر ايار/مايو كان مثقلا بالمواعيد بالنسبة لكيري حيث يزور حاليا اوروبا قبل زيارة آسيا في 27 ايار/مايو كما يتوقع ان يزور الصين في مستهل حزيران/يونيو.
وزار وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولوت يوم الاحد إسرائيل والأراضي الفلسطينية لعرض مبادرة السلام الفرنسية.
وحصل على دعم فلسطيني مقابل اعتراضات اسرائيلية وشك في "حياد" فرنسا خصوصا مع تصويت فرنسي مؤخرا في اليونسكو. وقالت السلطات الفرنسية انها مستعدة لتأجيل لقاء باريس بضعة أيام لإتاحة مشاركة كيري.
ومن جهته قال المتحدث باسم الخارجية الاميركية انه لم يتم اتخاذ قرار حتى الان "في هذا الاتجاه أو ذاك سواء بتغيير الفرنسيين التاريخ أو إن كان التاريخ يلاءم وزير الخارجية" الاميركي.
وتشجع واشنطن حليفة اسرائيل اجراء مفاوضات مباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين وهي تعارض المبادرات المتعددة الطرف خصوصا في إطار الامم المتحدة. وتذكر الولايات المتحدة التي فشلت وساطتها الاخيرة في نيسان/ابريل 2014 بانتظام بتمسكها ب "حل الدولتين" الفلسطينية والاسرائيلية.
المصدر: الفرنسية