قائمة الموقع

أخطاء قد تدمر مسارك المهني

2016-05-17T11:49:49+03:00
أخطاء قد تدمر مسارك المهني
غزة-الرسالة نت

الحصول على فرصة للعمل في شركة كبيرة في مجال تخصصك، فرصة مهمة يبحث عنها كل شخص، أولًا في رحلة البحث عن وظيفة بعد التخرج، أو حتى بعد الاستقالة من مكان ومحاولة البحث عن فرصة للتوظيف في مكان آخر.

يتطلب الأمر كثيرًا من الوقت والجهد والاتصالات والانتقالات، وعليه فمن المهم أن تتعلم كيفية الحفاظ على وظيفتك، حتى تُقرر بنفسك ترك المكان والانتقال إلى وظيفة أُخرى، لتعلم مهارات جديدة في مجالك.

أشارت دراسة أخيرة إلى أن 83% من الموظفين الذين شملتهم الدراسة، قالوا إنهم شهدوا زملاء لهم يقومون بأخطاء، أدت إلى تدمير حياتهم المهنية، 69% أقروا أنهم بأنفسهم فعلوا أشياء دمرت أو كادت تدمر مسارهم المهني.

الأخطاء التي يقوم بها الموظفون في أماكن العمل أحيانًا تكون نابعة من شخصياتهم وطريقة تعاطيهم مع المشاكل اليومية، وأحيانًا يكون سببها أجواء العمل بشكل عام. وفي هذا التقرير سنركز على الأخطاء التي يفعلها الموظفون بشكل دائم، بغض النظر عن أجواء العمل، وقد تساهم بشكل كبير في قطع شريان الحياة لمسارهم المهني.

الوعد بأكثر مما تستطيع

من المغري للغاية أن تطلق الكثير من الوعود لمديرك في العمل أو حتى عملائك قبل العمل على المشروع، في هذه اللحظة تكون ممتلئًا بالثقة أنك قادر على الانتهاء من المشروع وتسليمه في الوقت المحدد، ولكن هل تجري الأمور فعلًا على هذا النحو؟ الأرقام تقول أن أكثر من 80٪ من المشروعات حول العالم لا يتم تسليمها في الموعد المحدد مما يعني أن هناك فرصة تتجاوز 80٪ أنك لن تقوم بتسليم المشروع في الموعد المحدد، الحل هو أن تقوم بدراسة متأنية وعلمية للمشروع وإعطاء مدة زمنية قابلة للتنفيذ فعلًا حتى ولو لم تكن على هوى المدير أو العملاء.

التعامل مع المهام بمنطق دائمًا وأبدًا

لا يوجد شيء في الحياة يمكنك القيام به طوال الوقت (دائمًا) وشيء آخر لا تقوم به على الإطلاق (أبدًا)، حاول أن لا تضع نفسك في تلك الخانة حتى لا تصبح منبوذًا من فريق العمل أو على النقيض تصبح بدون شخصية ويلقي مديرك وزملاؤك في العمل كل المهام الثقيلة عليك، قم بتقييم كل أمر ومهمة وفقًا لقدراتك وعلاقتها بوصفك الوظيفي ويمكنك أن تقبل أو ترفض أو على أقل تقدير تناقش مديرك وتحاول تقديم الأفضل.

عدم أخذ التعليم بجدية

ليس المقصود بالتعليم هنا التعليم الجامعي وإن كان مهمًا، لكن المسار العلمي لأي شخص ناجح لا يتوقف بعد الجامعة ويجب أن يستمر حتى نهاية العمر، يمكنك أن تسأل نفسك ببساطة إذا كانت لديك خطة شخصية للتطوير، هل تحصل على دورات تدريبية أون لاين مثلًا أو تقوم بالذهاب إلى الجامعة لحضور دورات في المساء بعد الانتهاء من العمل، أو تحاول التعلم من الزملاء الأقدم في الشركة. بغض النظر عن الوسيلة فإن أسهل طريقة لتدمير مسارك المهني هي أن تتجاهل التعلم أو تتوقف عنه تمامًا.

الرضا عن النفس

متى كانت المرة الأخيرة التي تواصلت فيها مع علاقاتك الشخصية أو قمت بإعادة كتابة سيرتك الذاتية أو البحث عن فرص عمل في مكان أفضل من المكان الحالي، الرضا عن النفس يجب أن يكون مؤقتًا بعد الانتهاء من مشروع معين أو النجاح في مهمة مرحلية، لكن على المدى الطويل يجب أن تكون شغوفًا لتحقيق الأفضل والنظر إلى إنجازاتك دائمًا أنها لا تمثل سوى جزء بسيط من مسيرة نجاحات أكبر قادمة في المستقبل.

الدفع برأيك في الوقت غير المناسب

أنت تعرف أمورًا عظيمة، ربما تكون الأكثر علمًا بالموضوع محل النقاش في الاجتماع لكن هذا لا يعطيك الحق في الدفع برأيك بالطريقة غير المناسبة أو في الوقت غير المناسب، إذا كنت تريد أن تصبح قائدًا في مجال عملك قم بإبداء رأيك بالطريقة المناسبة دون الدفع به وكأنه حقيقة يجب على الجميع العمل بها.

ليس لديك خطة

الأسئلة التالية ستحدد إذا كانت لديك خطة أم لا، ما هي الأمور التي تخطط لتعلمها من وظيفتك الحالية؟ ما هو المكان الذي تطمح للانتقال إليه مستقبلًا؟ كم سنة تخطط للبقاء في الوظيفة الحالية؟ قد لا تكون تعمل في أفضل مكان أو تقوم بالأشياء التي تحبها لكن مع التخطيط الجيد ستصل تدريجيًا إلى ما تريد في المستقبل، لا تترك الظروف تتحكم في مصير عملك وحاول التمكن من أدواتك والتخطيط للخطوة التالية مبكرًا قدر الإمكان.

الخوف من التغيير

متى كانت آخر مرة سمعت أو قلت بنفسك الجملة التالية «لماذا التغيير دائمًا ما كنا نقوم بالأمر بالطريقة نفسها بدون مشاكل». الأشخاص الذين يتبنون هذا المنطق في التعامل مع مشاكل العمل ومهامه غالبًا ما يبقون في نفس المنصب والوظيفة والمستوى فترات طويلة قد تصل إلى سنوات، طالما أن الدخل يكفي الاحتياجات الأساسية مع مهام روتينية يومية فليس هناك ضرورة لتغيير المسار المهني أو الانتقال إلى مكان أفضل، حاول بكل قوتك أن لا تكون من هؤلاء.

عدم التعامل مع العلاقات باحتراف

المحترفون أو كما يفضل البعض وصفهم بالمهنيين يعرفون الفارق بين العلاقات الشخصية خارج إطار العمل والعلاقات المهنية داخل المكتب وفي إطار تنفيذ المهام الوظيفية، القيل والقال والوقيعة بين الأشخاص وعدم الاستماع بشكل جيد وتأثر بيئة العمل بالمشاكل الخارجية كل تلك الأمراض يمكنها أن تجذبك إلى مساحة بعيدة تمامًا عن النجاح في مسارك المهني، هناك نصيحة قالها أحد رواد الأعمال الناجحين وهي أنه لا يقوم بمتابعة أصدقائه في العمل على شبكات التواصل الاجتماعي حتى لا تتأثر العلاقة المهنية بينهم بآرائهم أو حياتهم الشخصية، ربما يكون هذا حلًّا مفيدًا لك.

ساسة بوست

اخبار ذات صلة