قال مصدر بشركة مصر للطيران إن القوات المسلحة المصرية تمكنت من انتشال مزيد من حطام الطائرة، وأشلاء وأمتعة لبعض الركاب الذين تحطمت بهم خلال رحلتها من باريس إلى القاهرة أمس الخميس.

وأفاد المصدر أنه عُثر على تلك الأجزاء على بعد مئتين وتسعين كيلومترا شمال سواحل مدينة الإسكندرية، وقال رئيس شركة مصر للطيران صفوت مسلم إن البحث عن حطام الطائرة يجري في نطاق 40 ميلا وقد يزيد.

في غضون ذلك، نقلت وسائل إعلام عن مسؤولين أميركيين ترجيحهم لفرضية تحطم الطائرة المصرية نتيجة قنبلة.

وفي وقت سابق ذكرت وكالة الفضاء الأوروبية أن أحد الأقمار الصناعية التابعة للوكالة رصد بقعة نفطية في الجزء الشرقي من البحر المتوسط، حيث اختفت الطائرة المصرية.

ويبلغ طول البقعة النفطية حوالي كيلومترين وتم رصدها بعد ظهر أمس الخميس من قبل القمر الصناعي "سنتينل-وان-أي"، الذي يقوم بعمليات مسح لسطح كوكب الأرض باستخدام الرادار، على بعد 40 كيلومترا جنوب شرق آخر مكان يعرف للطائرة.

وأضافت الوكالة أنها أبلغت السلطات المسؤولة عن عمليات البحث وتابعت قائلة "ليس هناك أي ضمان بأن البقعة من الطائرة المفقودة".

وشهدت القاهرة اليوم الجمعة أول اجتماع بين لجنة التحقيق المصرية في سقوط الطائرة، في وزارة الطيران المدني بحضور وفد المحققين الفرنسيين، لمتابعة آخر تطورات عمليات البحث والتحقيقات الخاصة للوقوف على أسباب الكارثة الجوية.

وذكرت مصادر أن الاجتماع ضم خبيرا فنيا من شركة إيرباص المصنعة للطائرة ومندوبا من السفارة الفرنسية، وبحث الاجتماع آخر تطورات عمليات البحث الخاصة بحطام وأشلاء ضحايا الطائرة ووضع خطة العمل لجمع المعلومات المتوفرة عن الرحلة والطائرة مع التركيز على جهود العثور على الصندوقين الأسودين.

وأعلنت مصادر في وزارة الطيران أنه تم تكليف لجنة فنية من خبراء الإدارة المركزية للتحقيق في حوادث الطيران بالتوجه لفحص أجزاء من  حطام وأمتعة رحلة مصر للطيران رقم 804 التي أعلنت القوات المسلحة العثور عليها.