قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بغزة أحمد المدلل، إن استمرار الاعتقالات السياسية في الضفة المحتلة وصمة عار على جبين السلطة الفلسطينية ".
وأضاف المدلل في تصريح لـ"الرسالة نت" مساء اليوم الثلاثاء: أن "اعتقال السلطة لقيادات المقاومة هو بمثابة ضربة لانتفاضة القدس والشعب الفلسطيني الذي يواجه انتهاكات الاحتلال".
واعتقل جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الليلة الماضية القيادي في حركة الجهاد أحمد النصر (58 عامًا) من قرية كفر نعمة غرب مدينة رام الله وسط الضفة المحتلة، وهو أحد مبعدي مرج الزهور.
وأوضح المدلل أن استمرار السلطة بشن حملة اعتقالات سياسية لا مبرر له، وهو خدمة مجانية للاحتلال، الذي فشلت خيارته في وأد الانتفاضة.
وشدد على أن اعتقال السلطة لقيادات المقاومة ونشطاء الانتفاضة يؤكد على دور الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في حماية الاحتلال ومستوطنيه.
وأكد القيادي في الجهاد الإسلامي، أن "حركته ترفض استمرار الاعتقالات السياسية في الضفة وخاصة المقاومين ونشطاء الانتفاضة الذين يواجهون جرائم الاحتلال ويدافعون عن بلادهم" وفق قوله.
وأشار إلى أن استمرار السلطة بالاعتقالات السياسية والتنسيق الأمني مع الاحتلال؛ يعتبر شرخًا للوحدة الفلسطينية وعقبة أمام أي جهود لإنهاء الانقسام.
يشار إلى أن أجهزة أمن السلطة تشنّ، حملة اعتقالات بحق أبناء حماس والجهاد الإسلامي، ونشطاء انتفاضة القدس.