استنكرت كتلة الصحفي الفلسطيني اعتقال الاجهزة الامنية في الضفة الغربية للصحفيين ومؤسساتهم، وطالبت بالإفراج الفوري عنهم والاعتذار للمجموع الصحفي عن جرائمهم بحق الصحفيين.
وقالت الكتلة في بيان لها وصل "الرسالة نت" نسخة عنه، اليوم الخميس: "إن القضاء الفلسطيني وجهة لطمة جديدة للصحفيين بعد قراره بتمديد اعتقال الصحفي طارق أبو زيد خمسة عشر يوماً، بعد يوم من اعتقال مصور قناة الاقصى الصحفي امير ابو عرام".
وأوضحت أن المقصود من وراء هذه الجرائم طمس وإخراس كل وسائل الإعلام الفلسطينية والوطنية.
وحذرت من أن حالة الصمت من قبل ما تُسمى نقابة الصحفيين الفلسطينيين يشكل أبرز مشاركة في تنفيذ واستمرار هذه الجرائم.
وطالبت المؤسسات الإعلامية والصحفيين الشرفاء بمواصلة أداء رسالتهم الإعلامية بكل شرف ومهنية وأمانة وعدم الخشية من الإرهاب والتخويف الذي تمارسه الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
وكان جهاز مخابرات السلطة قد اختطف أمس مصور قناة الأقصى أمير أبو عرام، وقبل ذلك اختطف الصحفي أبو زيد، ليلة الثلاثاء 17 مايو/أيار الماضي، بعد دهم منزله ومصادرة أجهزة حاسوب وأغراض شخصية، قبل نقله إلى سجن "جنيد" بنابلس.