خلصت دراسة حديثة إلى أن ما تقرؤه في الإنترنت قد يؤثر في جودة كتابتك، وأوضحت أن قراءة المحتوى الضعيف تجعل كتابتك رديئة.
وشملت الدراسة 65 مشاركا تراوحت أعمارهم بين 23 و42 عاما، ونشرتها الشهر الماضي المجلة الدولية لإدارة الأعمال.
وأكدت أن المواد المنشورة في تحديثات وسائل التواصل الاجتماعي لها تأثير مستمر على الدماغ وقدرات الإدراك واكتساب المعرفة، إذا تعرض لها كثيرا.
وترى الدراسة أن الأشخاص الذين يقرؤون المحتويات قليلة الجودة (low-quality content)، مثل منشورات فيسبوك والنكات بالعامية والتعليقات والدردشات والجدل غير العلمي، لديهم قدرة أقل على الكتابة بلغة حسنة الإيقاع فائقة الإبداع.
وتقول إنه وإن كان بين قراءة مواد الإنترنت غير الجيدة لغويا والكتابة الرديئة سبب، فليس بينهما ارتباط شرطي وتأثير مطرد.