استنفذ ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان محاولاته بالحصول على مدرب كبير من أجل خلافة لوران بلان, بعدما أخفق في إقناع دييغو سيميوني المدير الفني لأتلتيكو مدريد.

وذكرت تقارير صحافية فرنسية, أن الخليفي حاول استغلال حالة الإحباط التي يعشيها سيميوني عقب الإخفاق بالحصول على لقب دوري الأبطال مع "الروخي بلانكوس", إلا أن محاولاته باءت بالفشل, كون المدرب لا يزال يريد مواصلة تجربته مع الفريق الإسباني.

ومنذ تولي المدرب الأرجنتيني زمام الأمور في أتلتيكو مدريد خلال ديسمبر 2011, حقق 5 ألقاب هم الدوري الإسباني, وكأس الملك, وكأس السوبر الإسباني, والدوري الأوروبي, وكأس السوبر الأوروبي, وهي إنجازات لم يكن يتوقعها محبو الفريق.

يشار إلى أنه بعد نهاية دوري الأبطال بخسارة أتلتيكو أمام الريال بركلات الترجيح (3-5), عقب التعادل (1-1), طالبت الجماهير ببقاء سيميوني, وهو ما يوضح شعبية المدرب الكبيرة بين عشاق الفريق.