اشتكى طلبة الثانوية العامة "التوجيهي" اليوم الخميس، من صعوبة اختبار اللغة الانجليزية "ورقة أولى"، مشيرين الى ان الاختبار كان يفوق كل التوقعات .
وأكد الطلبة في أحاديث منفصلة لمراسل "الرسالة نت"، صعوبة الامتحان وعدم مراعاته للفروق الفردية، معتبرين أنه لا يستطيع حله سوى فئة المتميزين من الطلبة.
الطالب في مدرسة الكرمل طارق سمير، قال "الامتحان كان طويل جداً، ولا يتناسب مع الوقت المخصص له، ولا يراعي الفروق الفردية".
وأوضح سمير من الفرع "الأدبي" أنه واجه صعوبة كبيرة في حل معظم الاسئلة، خاصة القطعة الخارجية التي وردت في الامتحان، والتعبير، مضيفاً "لم نتوقع أن يأتي الامتحان بمثل هذه الاسئلة".
أما الطالبة شيماء صالح من مدرسة نور الهدى، التي لم يكن حالها أفضل من سابقه، مؤكدةً صعوبة الاختبار، وعدم مراعاته للفروق الفردية.
وقالت صالح "كنا نأمل أن يكون الامتحان أسهل مما كان عليه اليوم، خاصة أننا في شهر رمضان"، معتبرةً أن صعوبته فاق كل التوقعات.
وأضافت "الامتحان يحتاج إلى وقت كبير، لا سيما سؤالي التعبير والقطعة الخارجية داعيةً وزارة التربية والتعليم ولجان الإصلاح، إلى مراعاتها وجميع الطلبة خلال عملية التصحيح .
بدورها، أقرّت وزارة التربية والتعليم بغزة، بصعوبة الامتحان، نظراً لأنه جاء وفق المنهاج الجديد، ويختلف عن الأعوام السابقة.
وذكر د. أنور البرعاوي الوكيل المساعد في الوزارة، أن طبيعة الامتحان تعتمد على الاستكشاف، وهو جوهر المنهاج الجديد الذي سيتم اعتماده في الأعوام المقبلة.
وأوضح البرعاوي لمراسل "الرسالة نت"، أن هناك تذمر من الطلبة وبعض الشكاوى التي وصلت الوزارة، مؤكداً أن الوزارة ستراعي الطلبة خلال عمليات التصحيح، كون المنهاج معمول به لأول مرة.
ومن الجدير ذكره، أن توزيع الدرجات على الامتحان لم يكن كما المعتاد في السنوات السابقة، حيث سيكون نصيب الورقة الأولى 90 درجة، فيما ستكون الورقة الثانية 60 درجة، على خلاف الأعوام السابقة 75 درجة لكل من جزئي الاختبار.