قال النائب في المجلس التشريعي باسم زعارير، إن استمرار الاحتلال "الإسرائيلي" في حصاره لمدينة يطا جنوب الخليل، عقاب جماعي وظلم منظم سيشعل انتفاضة القدس.
وأكد زعارير في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، مساء اليوم الأحد، أن الاحتلال يحاول الضغط على المواطنين والتضييق عليهم ليضجروا من الانتفاضة ومن أجل تحريضهم على كرهها "بأنها جلبت لهم الويلات".
وأضاف " أسلوب الاحتلال غير مجدي على الاطلاق ولن تنجح محاولته في وأد الانتفاضة، لأن مجمل عمليات الانتفاضة تتم بمبادرات فردية ولا يستطيع الاحتلال أو أي أحد غيره أن يمنعها".
وأوضح أن حكومة الاحتلال تحاول إرسال رسائل لجبهتها الداخلية أنها تعاقب جميع الفلسطينيين وتقوم بدورها في محاربة الانتفاضة، معتبراً ذلك "ظلم منظم وارهاب دولة لا تبرير له، بل على العكس هو الذي سيؤدي إلى تصاعد الأحداث".
وأشار النائب زعارير إلى أن السلطة الفلسطينية مطالبة بموقف واضح اتجاه استمرار حصار الاحتلال للمدينة وغيرها من الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى والإعدامات اليومية، وتغوله على الشعب الفلسطيني.
وتواصل قوات الاحتلال" الإسرائيلي"، لليوم الرابع على التوالي، حصار بلدة يطا، جنوب مدينة الخليل، بعد تنفيذ اثنين من أبنائها عملية إطلاق النار في تل أبيب الأربعاء الماضي.
وتغلق قوات الاحتلال مداخل البلدة بالسواتر الترابية، وتنصب الحواجز العسكرية على مداخلها، وتعرقل حركة تنقّل الأهالي، في الوقت الذي تشن حملات مداهمات وتفتيش ليلية تتعمد خلالها تخريب محتويات المنازل.