قائمة الموقع

الزهار: جهّزنا ردوداً على ملفات طلبها الجانب المصري

2016-06-16T08:30:36+03:00
غزة-الرسالة نت

أكد القيادي في حركة حماس الدكتور محمود الزهار، أن حركته جهزت ردوداً على ملفات طلبها المسؤولين المصريين خلال اللقاء الأخير معهم في القاهرة قبل عدة أشهر، مشدداً على أن حماس "لا تتدخل في الشأن المصري، ولن تتدخل".

وفيما يتعلق بأجندة اللقاء المزمع عقده خلال الأيام المقبلة مع مسؤولي جهاز الاستخبارات المصري، بين أن المسؤولين المصريين كانوا قد طلبوا من الحركة إجابات على عدد من المواقف.

وقال في حوار مع صحيفة "العربي الجديد": "نحن جهّزنا ردوداً على كافة الملفات التي طلبوها، ولكن بشكل عام الملف الأبرز هو الوضع الأمني، فإن كثيراً من الإعلاميين المصريين قد روّجوا خلال الفترة الماضية أخباراً خاطئة، تتهم الحركة بالتورط في أحداث أمنية داخل مصر، واللقاء يشهد تقديم الحركة ملفاً كاملاً للرد على هذه الأمور موثّقة بالأدلة".

ونبّه إلى أن حركته لا تتدخل في الشأن المصري ولن تتدخل، مضيفا: "كما أننا لسنا حضناً لأي جهة تريد الإضرار بالأمن القومي المصري أو أي دولة عربية، وسياسات حماس لم تتغيّر مع مصر، سواء في عهد مبارك أو محمد مرسي، أو المجلس العسكري أو الرئيس عبد الفتاح السيسي". وكشف عن أن المسؤولين المصريون في الأجهزة المختصة أبلغوا الحركة بتقديرهم لما تقوم به من إجراءات لتأمين الحدود.

وعبر الزهار عن أمله بأن يتم تسريع خطوات فتح معبر رفح، ومضى يقول: "ما قدمه وزير الاستخبارات المصري خالد فوزي في مسألة فتح المعبر مقبول، ونأمل خلال اللقاء القادم تسريع الخطوات التي حددها بعد أن تم تأجيلها، حتى نصل لصيغة تضمن فتح المعبر بشكل منتظم".

وفي ملف المختطفين الأربعة، أوضح الزهار أن الموضوع برمته هو من مسؤولية الجانب المصري؛ لأنهم تعرّضوا للاختفاء داخل الأراضي المصرية، مشيرا إلى أن وفد الحركة طرح الملف خلال اللقاء الماضي، إلا أن الجانب المصري طلب تأجيل الردّ للقاء الجديد.

وفي ملف المبادرات العربية للسلام مع (إسرائيل)، قال الزهار: "نحن ننصح الدول العربية بألا تسعى لذلك، لأنها بهذه الآلية ستقضي تماماً على فكرة إقامة دولة فلسطينية، فالمفاوضات أثبتت أنها آلية فاشلة في الصراع العربي الإسرائيلي، وعلى الشعب العربي أن يحمل الهمّ الفلسطيني أولاً، قبل أن يسعى لسلامٍ مع إسرائيل".

وعن العلاقة مع السعودية، أشار الزهار إلى أنه "في الوقت الراهن نحن نحاول جاهدين إنهاء أي إشكالية مع الرياض، ولكن في الوقت ذاته لا نريد أن نكون جزءاً من أي محاور داخلية في أي دولة، ولا نريد أن نلعب على الأوتار الطائفية أو العرقية".

أما على صعيد المفاوضات التركية، أكد الزهار أن حركته لا تعرف نتيجتها حتى اللحظة، "وكما أننا لا نمانع في أن تأتي أي جهة محايدة، وإن كنا نفضّل أن تكون عربية، لتُشرف على الميناء بعد إنشائه، والتأكد من أنه لن يتم استخدامه في الحصول على السلاح، وخصوصاً أننا لسنا بحاجة لسلاح في الوقت الراهن، فقدرتنا والسلاح الموجود لدينا كافٍ جداً".

على الصعيد الداخلي للحركة وترشح خالد مشعل لرئاسة المكتب السياسي مجدداً، أوضح الزهار أنه وفقاً للوائح الداخلية للحركة، لا أحد يجلس في مقعده أكثر من فترتين، فالقانون الداخلي يقول إن من شغل منصباً لفترتين لا يترشح لثالثة بل يترك موقعه ويتم استخدامه في موقع آخر، وبناءً عليه سيتم تنفيذ اللائحة خلال الانتخابات المقبلة، وهو ما يعني أنه لن يترشح.

اخبار ذات صلة