غزة – الرسالة نت
قال مدير "المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان" المحامي راجي الصوراني: "إن تقرير لجنة "غولدستون" يمثل الاختبار الأول للرئيس الأمريكي باراك أوباما من الناحية القانونية تجاه الصراع الفلسطيني الصهيوني، لشموليته، وعدم توقفه عند عرض التحقيق والنتائج فقط، بل إيجاد آليات للتحقيق والمحاسبة".
وأضاف الصوراني في تصريحات صحفية نشرت اليوم الخميس :"إذا تغاضت إدارة أوباما عن جرائم الاحتلال الصهيوني وتجاهلتها، فهذه مشكلة حقيقية للإدارة الأمريكية"، مشيرًا إلى وجود مشاكل فعلية بين إدارة أوباما ومنظمات حقوق الإنسان في فلسطين.
وفي سياق متصل طالب الصوراني جامعة الدول العربية بمضاعفة جهودها للبدء بالمساءلة والمحاسبة وعدم المساومة على أية مسائل سياسية وفاءً لدماء الشهداء الفلسطينيين، معربًا عن أمله في ارتقاء القرار السياسي العربي إلى مستوى الحدث.
وأعرب الصوراني أن صدمته ستكون كبيرة إذا لم تقاتل الجامعة العربية لتطبيق هذا التقرير، من أجل المحاسبة والمحاكمة لمجرمي الحرب "الإسرائيليين"، كما فعلت في اللجنة التي شكلتها.
وفي ختام حديثه نوه بأن الكيان الصهيوني، رغم الحاضنة الأمريكية والأوروبية له، إلا أنه يواجه اليوم احتمالات المحاكمة، آملاً في أن تتبنى الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي شريعة القانون، وليس شريعة الغاب على غرار سياسة بوش.