القدس – الرسالة نت
علمت مصادر اعلامية ان الشرطة الاسرائيلية قد جلبت زوجة الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الى مستشفى تل هشومير من اجل تفحص احدى الجثث من بين شهداء اسطول الحرية حيث كان من المعتقد ان تعود له، فتبين انه ليس كذلك، كما علم ان زوجته شاهدت مصابا بالرصاص في راسه للتعرف عليه فتبين انه ليس الشيخ رائد، وهذا ما ابعد احتمال الصورة السوداوية لحالة الشيخ صلاح رغم ان وضعه لا زال مجهولا.
وقالت زوجة الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني، ان من اعلن عن اجراء عملية جراحية له في مستشفى اسرائيلي ليس زوجها"، بحسب ما قالت قناة "العربية".
وكانت انباء وردت ان الشيخ صلاح اصيب باصابات بالغة في الراس جراء اقتحام القوات الاسرائيلية لسفن "اسطول الحرية".
وما يزال الغموض يلف مصير الشيخ صلاح وما اذا كان قد اصيب فعلا، في وقت هددت فيه الحركة الاسلامية في الداخل بتصعيد الاوضاع في حال مس الشيخ صلاح اي مكروه.