قائمة الموقع

بحر: المقاومة تتعرض لمؤامرة عربية وإقليمية ودولية

2016-07-12T04:38:05+03:00
خلال مهرجان جماهيري لإحياء ذكرى انطلاقة حركة الأحرار التاسعة
غزة- الرسالة نت

أكد أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي اليوم الثلاثاء أن المقاومة الفلسطينية تتعرض لمؤامرة عربية وإقليمية ودولية بهدف النيل منها وإضعاف مقوماتها.

وشدد بحر خلال مهرجان أقامته حركة الأحرار الفلسطينية بمناسبة الذكرى التاسعة لتأسيسها في مركز رشاد الشوا الثقافي بمدينة غزة، على أن سلاح المقاومة هو سلاح شرعي وموجه للاحتلال فقط.

وقال إن شعبنا يسير نحو تحرير القدس وفلسطين بفضل مقاومة الاحتلال، والحفاظ على سلاح المقاومة هو من أولى الأولويات الوطنية التي لا يمكن التنازل عنها، مضيفا أن شعبنا يلتف حول المقاومة ويؤيد نهجها ويرفض المفاوضات والتنازل على الأرض والمقدسات.

ونبه إلى أن الاحتلال ينتهك المقدسات ويقتحم المسجد الأقصى صباح مساء في ظل صمت عربي رسمي وتآمر دولي وإقليمي مقيت، متسائلاً أين المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية مما يجري في القدس وأراضي الضفة الغربية من اعدامات ميدانية واعتداء على حرية المواطنين الفلسطينيين المتمسكين بأرضهم ومقدساتهم.

أبو هلال: المقاومة الطريق الأوحد لاسترداد الحقوق

وناشد بحر جامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي والمكونات السياسية في الوطن العربي والإسلامي كافة لضرورة التدخل والعمل سريعاً لمساعدة الشعب الفلسطيني من الاحتلال، مشيراً لذكرى معركة العصف المأكول التي اعتبرها علامة فارقة في تاريخ النضال الفلسطيني المعاصر.

من جهته أكد الأمين العام لحركة الأحرار خالد أبو هلال أن انتفاضة القدس والمقاومة هما خيار شعبنا الاستراتيجي في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي واستعادة حقوقه وثوابته المسلوبة والقاعدة الأساس لتحقيق المصالحة والوحدة الوطنية.

وشدد أبو هلال على أن انتفاضة القدس أسست لمرحلة جديدة في الصراع مع الاحتلال وعكست إرادة شعبنا الحقيقية لمواجهة الاحتلال، داعيا لاستمرارها والحفاظ عليها وللمزيد من العمليات البطولية في قلب الكيان.

وأكد أبو هلال أن المبادرة الفرنسية وهم هدفها تصفية القضية الفلسطينية وإخراج الاحتلال من أزماته وعزلته الدولية، وأن مشروع التسوية سراب يسوّق على شعبنا الفلسطيني وفشِل في استعادة أيا من حقوق شعبنا عبر المفاوضات العبثية التي لازالت تصر عليها قيادة السلطة.

ودعا أبو هلال قادة الأمة لتصويب بوصلتها نحو فلسطين والقدس وأن تبقى هي القضية المركزية وعلى رأس الأولويات لديها وأن توحد شتاتها وأن تعمل على توفير الدعم لمقاومة شعبنا في وجه الاحتلال وليس مهاجمة شعبنا وتشويه صورتها وإشغالها بقضايا جانبيه بعيدا عن القضية الرئيسية وهي مواجهة الاحتلال للأرض الفلسطينية.

من ناحيته أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش في كلمة الفصائل، أن حركة الأحرار شكلت بانطلاقتها إضافة نوعية للفصائل ورقم إضافيا مقاوما في مواجهة الاحتلال.

وشدد البطش على أن فلسطين كل فلسطين أرض وقف إسلامية لا تقبل القسمة على شعبين أو دولتين وأنها للفلسطينيين وحدهم وأن الاحتلال إلى زوال.

اخبار ذات صلة