أصدرت محكمة "سالم" العسكرية التابعة لسلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الثلاثاء، حكمًا بالسجن المؤبد مرتين و30 عامًا، بحق الأسير راغب عليوي بتهمة المشتركة في تنفيذ عملية "إيتمار"، في مدينة نابلس، والتي أسفرت عن مقتل اثنين من الإسرائيليين بداية شهر تشرين أول/ أكتوبر 2015.
وأوضح المواطن رمزي عليوي، أن محكمة "سالم" العسكرية، أصدرت اليوم حكمًا بالسجن المؤبد مرتين، بحق شقيقه الأسير راغب، بتهمة الانتماء لخلية عسكرية تابعة لحركة "حماس" نفذت عدة عمليات إطلاق نار ضد أهداف إسرائيلية، أدت لمقتل اثنين من الإسرائيليين وإصابة آخرين.
وأضاف عليوي في حديثه لوكالة "قدس برس"، أن حراس المحكمة شددوا الحراسة على شقيقه المحتجز حاليًا في سجن "نفحة" الصحراوي جنوب فلسطين المحتلة، وأحضر إلى المحكمة وهو مقيّد اليديّن والقدميّن، ومنعوهم من الحديث معه.
وكانت ذات المحكمة، قد أصدرت في 22 حزيران/ يونيو الماضي، حكمًا مماثلًا على أربعة آخرين من أفراد الخلية وهم؛ يحيى الحاج حمد، أمجد عليوي، كرم المصري، وسمير الكوسا.
ويتهم الاحتلال الأسرى الخمسة بالمشاركة في عملية مستوطنة "إيتمار" (شرق مدينة نابلس)، فيما ستنظر المحكمة خلال الشهر الجاري في قضية أسيريْن آخريْن من نابلس، اتهمهم أيضًا بالانتماء للخلية العسكرية والمشاركة في العملية، وهما؛ زيد عامر، والأسير المريض بسام السايح.
كما أقدم الاحتلال خلال الأشهر الماضية بهدم منازل خمسة من الأسرى، فيما أرجات المحكمة العليا قرارها النهائي بخصوص منزلي أسيرين من ضمن الخلية العسكرية.