قالت هيئة الأسرى والمحررين، إن الأسرى من كافة الفصائل، سيشرعون بخطوات تصعيدية احتجاجية جماعية، ابتداء من يوم الثلاثاء المقبل، للمطالبة بوقف الاعتقال الاداري بحق الاسرى المضربين.
وأضافت الهيئة في بيان صحفي اليوم السبت، أن 10 أسرى من سجن ريمون، سيبدأون يوم غد الأحد، إضرابا مفتوحا عن الطعام، تضامنا مع الاسير بلال كايد المضرب عن الطعام منذ 33 يوما، احتجاجا على تحويله للاعتقال الإداري، بعد انتهاء مدة محكوميته البالغة 15 عاما.
وأشارت إلى أن الاحتجاجات التضامنية مع الاسير كايد لا زالت مستمرة في كافة السجون بإرجاع وجبات الطعام، وأن حالة قمع وعقوبات جماعية فرضتها إدارة السجون بحق الاسرى المتضامنين، تتمثل بمداهمة أقسامهم والاستيلاء على اغراضهم وحرمانهم من الزيارات وفرض غرامات مالية عليهم.
وفي السياق ذاته، أفاد محامي هيئة الاسرى ابراهيم الاعرج، بأن الأسيرين الشقيقين محمد ومحمود احمد البلبول من بيت لحم، يواصلان اضرابهما المفتوح عن الطعام ضد اعتقالهما الاداري منذ 11/7/2016، ويقبعان في سجن عوفر العسكري.
وقال الاعرج الذي زار الاسيرين الشقيقين إن محمود اصيب باختناق نتيجة تسرب غاز مكيف ادارة السجن حيث يقبع في زنازين العزل المجاورة لمكاتب الإدارة.
وأشار إلى أن عطلا حدث في المكيف ادى الى تسرب الغاز حيث اصيب محمود باختناق وسقط مغشيا عليه لمدة 3 ساعات نقل خلالها الى عيادة السجن حيث قدم له العلاج وأن وضعه الصحي أصبح مستقرا.
ولفت إلى أن الأسيرين مصممان على مواصلة اضرابهما المفتوح ضد قرار اعتقالهم الاداري.