شهد طواف فرنسا حادثا غريبا من نوعه في سباق صعود جبل مون فونتو، وذلك بعدما اضطر متصدر المنافسات، البريطاني كريس فروم لمواصلة جزء من السباق ركضا، عقب تحطم دراجته قبل كيلو متر واحد من خط النهاية.
وكانت اللجنة المنظمة للسباق قد اضطرت لتقليل مسافة السباق، خوفا من زيادة قوة الرياح، إلا أن تكدس الجماهير كان الأزمة الأكبر، بعدما تسبب في توتر المتسابقين بعدما ضاق الطريق إلى حد كبير، ما دفع دراجة نارية للتوقف في نصف الطريق، وانحراف الدراجين من أجل تفاديها، ليصطدموا بأحد الحواجز.
وتسبب الحادث وضيق الطريق في سقوط دراجين على فروم وتحطم دراجة الأخير، ولم يكن أمامه إلا مواصلة الطريق ركضا حتى وفر فريقه الدراجة الجديدة، وهو ما كلفه خسارة السباق، بسبب قصر المسافة المتبقية ومواصلة باقي اللاعبين السباق.
ويبدو أن قرار اللجنة بتقصير مسافة السباق قد عادت بالسلب على الجميع وخاصة متصدر السباق، وذلك بعدما تكدست الجماهير في مسافة أقل من أجل متابعة السباق عن قرب.
وخسر فروم السباق في النهاية، رغم أنه كان متفوقا على صاحب المركز الثاني بفارق 20 ثانية قبل سقوطه، والذي كلفه التأخر بأكثر من دقيقة عن المتصدر الكولومبي نايرو كينتانا أكثر المستفيدين من الحادث.