اعتقلت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، صباح اليوم الخميس، 16 مواطناً فلسطينياً خلال مداهمات واسعة شنتها بعدة مناطق بالضفة المحتلة، وزعمت ضبط "وسائل قتالية" في قرية كفر قليل جنوب مدينة نابلس.
وقال شهود عيان لـ"الرسالة نت": إن عشرات الآليات العسكرية اقتحمت قرية كفر قليل جنوب نابلس فجراً وسط حملة مداهمات لمنازل بالقرية تخللها اعتقال مواطنين بينهم أسرى محررون وعناصر من الأجهزة الأمنية.
وذكر الشهود أن الحملة استمرت حتى ساعات الصباح، وسط انتشار مكثف لمئات من جنود الاحتلال واعتلاء أسطح عدد من البنايات وعمليات تخريب في المنازل التي تم اقتحامها.
وعرف من بين المعتقلين كل من طلعت صايل، تامر خالد عامر، فادي خالد عامر، احمد وليد عامر، وضاح عبد الجليل عامر، فاروق عامر، سليمان يوسف عمريط، سعد جميل القني، رامي سعد القني، بلال فتحي منصور، ربيع مرجان، جاسم فرح عامر، فهد عامر.
وذكر بيان لجيش الاحتلال أن قواته "قامت بالتعاون مع الشرطة وجهاز الأمن العام بحملة لضبط وسائل قتالية في قرية كفر قليل في ضواحي نابلس، وتمكنت من اكتشاف أسلحة صيد ومسدسيْن وذخيرة وعتاد عسكري"، وفق زعمه. وأضاف البيان أن الجيش اعتقل 16 فلسطينياً في أرجاء الضفة الغربية، تم نقلهم لمراكز التحقيق "الإسرائيلية".
واندلعت مواجهات وصفت بالعنيفة في مناطق متفرقة بالقرية، أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، دون التبليغ عن إصابات.
وفي مدينة يطا قرب الخليل جنوب الضفة المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال عددا من منازل المواطنين، بينهم منازل لعناصر من الأمن الوطني.
وذكر راتب الجبور منسق اللجان الوطنية والشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في جنوب الضفة الغربية، أن قوات الاحتلال اقتحمت منازل كل من مجدي موسى الشريقي، وهو ضابط بالأمن الوقائي، ومنزل الأسير المحرر أحمد موسى الشريقي وهو ضابط بالأمن الوطني، وعاثت فيها الخراب والدمار.
وأفاد الجبور في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه، أن مواجهات اندلعت في يطا، أدت لإصابة شابين بالرصاص المطاطي في القدم، إضافة لعدد من حالات الاختناق.
وأشار إلى أن الحصار لا يزال مفروضاً على مدينه يطا منذ أكثر من43 يوماً، حيث تغلق قوات الاحتلال مداخل المدينة كافة.
وفي مدينة رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال منزل الشهيد أحمد رياض شحادة في بلدة بيتونيا غرب المدينة. وقال مصدر محلي إن عددا من الدوريات العسكرية وناقلات الجنود اقتحمت بلدة بيتونيا وداهمت منزل الشهيد وصادرت مركبته قبل الانسحاب من محيط المنزل.