غزة – الرسالة نت
أكد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيونية أن الوحدة الصهيونية التي اقتحمت أسطول الحرية هي نفس الوحدة التي تقتحم زنازيننا في سجون الاحتلال, مشيرة إلى أنها تعيث فساداً وتكسر الأيدي والأرجل وتقتل أحياناً, مثلما حدث في سجن النقب عام 2007م, حيث استشهد على أيدي هذه الوحدة أحد أسرانا البواسل.
واعتبر الأسرى في بيان صحفي لهم وحصل " الرسالة نت " نسخة عنه، " إن ما حدث هو صورة من مسلسل لا ينتهي من جرائم هذا المحتل وإجرامه ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة والقطاع وفي قلب سجونه ومعتقلاته".
ودعا الأسرى من داخل سجونهم المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية للوقوف بكل حزم وقوة أمام هذه القرصنه البحرية, وأمام إجرام وإرهاب الحكومة الصهيونية, التي لم تراعي أي حرمة للمبادئ والقوانين الدولية, ولم تحترم إنسانية الإنسان ولا حرمة صداقتها مع بعض الدول التي شارك منها بعض المتضامنين مع غزة المحاصرة في اسطول الحرية .
كما ناشدو العالم باتخاذ الخطوات العملية الجادة لإدانة هذه الجريمة النكراء ومحاكمة مقترفيها, ومعاقبة الحكومة الصهيونية على جريمتها بإراقة دماء الأبرياء في عرض البحر ظلماً وعدواناً, والعمل بكل قوة لتحقيق أهداف المتضامنين من الشهداء والجرحى والمعتقلين بكسر الحصار عن قطاع غزة, وفتح كافة المعابر على القطاع بدون قيد أو شرط .
وطالبوا الإعلام الحر العربي والإسلامي والدولي, إلى فضح ممارسات هذا الإحتلال البغيض وجرائمه اليومية بحق شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.