أعلن نادي الأسير انضمام ثمانين أسيرا من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في سجن رامون الإسرائيلي إلى الإضراب المفتوح عن الطعام الذي بدأه رفاقهم في سجون الاحتلال، فيما أصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق لدى تفريق قوات الاحتلال اليوم الجمعة مسيرات أسبوعية مناهضة للاستيطان والجدار الفاصل.
وأضاف النادي في بيان أن دفعات جديدة من الأسرى ستدخل بعد غد الأحد في الإضراب المفتوح عن الطعام بعد أن بدأ أكثر من ثلاثمئة أسير -أغلبيتهم من حماس- إضرابا مفتوحا في سجني إيشل ونفحة.
ويواصل نحو أربعين أسيرا من الجبهة الشعبية إضرابهم عن الطعام تضامنا مع الأسير بلال كايد المعتقل إداريا والمضرب عن الطعام منذ أكثر من خمسين يوما، ورفضا لتقليص زيارات الصليب الأحمر للأسرى واحتجاجا على استمرار سياسة الاعتقال الإداري.
ومن بين المضربين عن الطعام الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات، وعضو نقابة الصحفيين الأسير عمر نزال.
وتعتقل إسرائيل نحو سبعة آلاف فلسطيني، وحكمت على العشرات منهم بالسجن مدى الحياة.
حالات اختناق
من جانب آخر، أصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق اليوم الجمعة أثناء تفريق الجيش الإسرائيلي مسيرات أسبوعية مناهضة للاستيطان والجدار الفاصل في الضفة الغربية.
وذكر بيان في لجان المقاومة الشعبية أن الجيش الإسرائيلي فرق مسيرات ببلدتي النبي صالح ونعلين غربي رام الله مستخدما الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المدمع، مما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق.
وقالت وكالة الأناضول إن مسيرة جماهيرية انطلقت في قرية بلعين غربي مدينة رام الله بعد صلاة الجمعة باتجاه جدار الفصل بمشاركة وفود دولية ونشطاء رفعوا الأعلام الفلسطينية ورددوا شعارات منددة بالممارسات الإسرائيلية وجابوا شوارع البلدة.
وينظم الفلسطينيون مسيرات أسبوعية مناهضة للاستيطان والجدار الفاصل في بلدات النبي صالح وبلعين ونعلين، وكفر قدوم غربي نابلس، والمعصرة غربي بيت لحم.
وبدأت السلطات الإسرائيلية بناء جدار فاصل بين الضفة الغربية وإسرائيل عام 2002 تحت ذرائع أمنية.
الجزيرة نت