كشف عضو في اللجنة المركزية لحركة "فتح"، عن "أزمة قوائم" تعاني منها الحركة لخوض معركة الانتخابات المحلية المقبلة والمقررة في الثامن من شهر أكتوبر المقبل.
وقال القيادي الفتحاوي الذي فضل عدم الكشف عن هويته، في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، اليوم السبت: "حتى اللحظة الحركة لم تنجز قوائم الانتخابات التي تنوي الدخول بها في الانتخابات، ولا تزال المشاورات والتحركات بين غزة والضفة تجري لإتمامها بأسرع وقت ممكن".
وأوضح أن أزمة القوائم الخاصة بفتح ستحاول الحركة تجاوزها خلال الأيام المقبلة، وتجهيزها بشكل نهائي واختيار الشخصيات ذات الكفاءة والوطنية والمهنية للدخول في الانتخابات البلدية.
وذكر القيادي الفتحاوي، أن المشاورات الداخلية للحركة لا تزال مستمرة في غزة والضفة، مشيراً إلى أن الهدف الأساسي من تلك المشاورات إنهاء أي خلافات داخلية وتجاوزها بما يتماشى مع مصالح الحركة ويدعم برنامجها السياسي في الانتخابات المقبلة. ولفت إلى أن من سيدفع ثمن استمرار الخلافات الداخلية هي حركة "فتح" فقط.
وفي ذات السياق، أكدت آمال حمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أن لجنة رباعية تضم أعضاء من اللجنة المركزية للحركة بدأت عملها في قطاع غزة للإشراف على عملية الانتخابات واختيار قوائم المرشحين.
وقالت حمد في تصريحات صحفية لها،: "إن الحركة ستختار مرشحيها من الكفاءات، وإنها منفتحة على أي تحالف مع القوى والقوائم الأخرى، بما يحقق المصلحة الوطنية للشعب الفلسطيني".
وكان عضو اللجنة المركزية صخر بسيسو وصل إلى غزة أول أمس عبر معبر بيت حانون "ايرز" شمال القطاع، وذكرت تقارير محلية أن بسيسو سيبحث مع حماس الانتخابات المحلية المقبلة، واحتمالات تشكيل قائمة موحدة ومتطلبات المرحلة المقبلة في ظل الضغوط السياسية الكبرى على القيادة الفلسطينية واستمرار حصار قطاع غزة.