غزة – الرسالة نت
نظمت جمعية مبرة الرحمة للأطفال في غزة وقفة تضامنية للأطفال مع أسطول الحرية والتنديد بالهجمة الإسرائيلية الشرسة التي تعرض لها المتضامنين على متن اسطول الحرية, مما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات منهم، وهم في طريقهم لكسر الحصار عن قطاع غزة.
وقام الأطفال خلال الوقفة بإلقاء الورود على مياه ميناء بحر غزة والتي كانت تستعد لاستقبال أسطول الحرية وردد الأطفال شعارات شجب واستنكار للأحداث الوحشية التي تعرض لها المدنيين الأبرياء في عرض البحر.
بدوره قال مؤمن بركات مدير جمعية مبرة الرحمة للأطفال :"إن أطفال غزة يخرجون اليوم ليقولوا للعالم بأن الاحتلال الإسرائيلي لا يرحم صغير أوكبير وحتى المدنيين الآمنين من أي دولة من العالم لم يسلموا من جرائمهم", مؤكدا أن ما حدث في المياه الدولية قبالة شواطئ غزة هو جريمة بحق أبرياء ليس لهم ذنب إلا انهم جاؤا لكسر الحصار الظالم عن غزة، مشدداً على ضرورة أن لا يفلت الاحتلال من العقاب على جريمته النكراء تحت أي ظرف كان.
بدورها قالت الطفلة شهد البنا في كلمتها باسم أطفال غزة :"إن الاحتلال لم يرحم المدنيين وقام بقتلهم لأنهم جاءوا ليساعدوا أهل غزة في كسر الحصار الظالم المفروض لا لسبب إلا لأننا ندافع عن حقوقنا في الحياة بأمن وسلام".
وأكدت على عدة نقاط لابد والقيام بها من أهمها التنديد بالجريمة البشعة التي استهدفت مدنيين جاؤا ليساعدوا أهل غزة وأنه يتعين على العالم الصامت التحرك لمحاسبة الاحتلال على جرائمه والتي كان اخرها جريمة قتل المدنيين الآمنين في أسطول الحرية المتضامن مع غزة .
يذكر أن جمعية مبرة الرحمة دعت للفعالية وشارك فيها ما يقارب من200 طفل من مختلف مناطق قطاع غزة.