نظّم العشرات من الإعلاميين الفلسطينيين واللبنانيين وقفة في مركز "معروف سعد" الثقافي في مدينة صيدا جنوبي لبنان تضامنًا مع قناة "القدس" الفضائية واستنكارًا لقيام الاحتلال الإسرائيلي باعتقال صحفيين فلسطينيين وللمطالبة بالإفراج عنهم.
وشارك في الوقفة التضامنية مستشار نقابة المحررين اللبنانيين أحمد المغربي وممثلون عن الفصائل الفلسطينية وحشد من الإعلاميين.
وطالب المتحدثون خلال الوقفة بالقيام بتحركات تضامنية لرفع الصوت عاليًا إلى المحافل الدولية لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على الالتزام بالمواثيق والمعايير الدولية لحماية وحرية الصحفيين.
وشدّدوا على أن "الصوت الفلسطيني سيبقى يصدح بالحق وينقل الصورة والصوت الحي ولن يرهبه اعتقال الاحتلال أو خطفه أو قمعه أو مصادرته للأجهزة والمعدّات".
وطالب المتحدثون قوات الاحتلال بالإفراج الفوري عن مدير مكتب قناة القدس في الضفة الغربية المحتلّة علاء الريماوي وباقي الزملاء المعتقلين، معتبرين استمرار اعتقالهم محاولة إسرائيلية لإسكات الصوت الفلسطيني الحر لن تنجح.
كما أعلنوا رفضهم لاتهامات الاحتلال للإعلاميين الفلسطينيين بـ"دعم الإرهاب".
وكانت سلطات الاحتلال قررت في 9 تمّوز/يوليو الماضي حظر عمل قناة القدس الفضائية ومنع نشاطها في الأراضي المحتلة عام 1948 ومدينة القدس المحتلة، بموجب قرار صادر عن وزير جيش الاحتلال أفغيدور ليبرمان اعتبر فيه القناة "منظمة إرهابية".
واعتقل جيش الاحتلال الزميل الصحفي علاء الريماوي مدير مكتب فضائية "القدس" في الضفة الغربية المحتلّة في 30 يوليو الماضي، مع ثلاثة آخرين من الصحفيين أفرج عنهم لاحقًا.
و"القدس" فضائية فلسطينية تعنى بالشأن الفلسطيني، وهي مرخصة في لندن، ولها مكاتب في قطاع غزة والضفة الغربية وبيروت.