اعتبر خليل عساف نائب رئيس لجنة الحريات في الضفة المحتلة، قرار وزارة التعليم العالي في رام الله القاضي بسحب الاعتراف من جامعة الأقصى، أنه "ظالم"، واصفاً إياه بسياسة إرهاب تمارس لتدمير نفسية الطلبة وذويهم.

وأصدرت وزارة التعليم برام الله، صباح اليوم الثلاثاء، قراراً يقضي بسحب اعترافها بشهادات جامعة الأقصى للطلبة الجدد، داعيةً إياهم إلى عدم التسجيل فيها.

وقال عساف في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" مساء الثلاثاء، إن هذا القرار يجعل طلبة الجامعة "رهينة" للتجاذبات السياسية، ويهدد بتدمير مستقبلهم في ظل ما يعانوه من إغلاق للمعابر ومنعهم من السفر وتشديد الحصار "الإسرائيلي" على قطاع غزة.

وأضاف "الحق يضيع بسبب التنازع، وهذه القضية يجب أن تحل وطنيا، وتُدار الجامعة بتكامل الأدوار بين جميع الأطراف، والخلافات تُحل بالحوار عبر دراسة المطالب".

وأكد عساف أن لجنة الحريات ستعمل بكامل جهدها على حل الأزمة بين الوزارة في الضفة وغزة، مشدداً على ضرورة تحمل الجميع المسؤولية والتحلي بالروح الوطنية.

ودعا الأطراف كافة؛ إلى عدم التصعيد والعمل الجاد على إنهاء الخلافات؛ لضمان حق الطلبة في التعليم وتحقيق مستقبلهم.

ويدرس في جامعة الأقصى الحكومية التي تأسست عام 1955م بغزة حوالي (26580) طالباً وطالبة من مختلف البرامج التعليمية المتاحة، والبالغ عددها 45 برنامجاً معتمداً، وكان لها دوراً بارزاً في تخريج مئات الآلاف من الطلبة في قطاع غزة.