رفضت رنا زوجة الشهيد عمر النايف، أي منطق للتحالف بين الجبهة الشعبية أو فصائل المقاومة من جانب والسلطة وحركة فتح من جانب آخر.
وقالت النايف لـ"الرسالة نت"، إن السلطة تبحث عن مصلحتها وتحقيق أهدافها، ولا تبحث عن مصلحة فصائل المقاومة والجبهة الشعبية، معتبرة ان أي تحالف معها يعتبر " تخاذل في قضية عمر".
وأكدّت أن الجبهة لن تتورط في التحالف مع السلطة الفلسطينية، متسائلة " كيف يمكن التحالف مع جهة متورطة في دم مناضل فلسطيني ومتهمة بقتله؟".
وأشارت زوجة النايف، إلى أن السلطة لم تكتفِ بالتورط في اغتيال عمر بل ذهبت لترقية المتهم وأبقته في بلغاريا كي يحظى على الأمان هناك.
ولفتت إلى أن السلطة لديها الكثير من التفاصيل حول اغتيال عمر مؤكدة عدم جدوى أي مباحثات او تحالفات مع السلطة التي تفتقر الى أي حاضنة شعبية بفعل سلوكها المعادي للمقاومة.
وشددت النايف على ضرورة استمرار الضغط السياسي من طرف الجبهة الشعبية وبقية فصائل المقاومة ضد السلطة، لتحقيق العدالة في قاتليه.
وقد روجت مواقع تابعة لحركة فتح وجود توافق على تشكيل قوائم مشتركة بين فتح واليسار الفلسطيني، الامر الذي نفته الجبهة الشعبية.
وأكدّت زوجة النايف، على ضرورة دعم المقاومة بعيدًا عن منطق دعم السلطة التي تتورط في ملاحقة الشرفاء والمناضلين.