أهدر النجم الأرجنتيني سيرجيو أغويرو ركلتي جزاء في 21 دقيقة فقط من المباراة التي جمعت فريقه مانشستر سيتي الإنجليزي ضد ستيوا بوخارست الروماني، في ذهاب التصفيات المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا.
وحصل السيتي على ركلة جزاء في الدقيقة 8 من المباراة، ليتقدم أغويرو لتسديدها ولسوء حظه يتصدى لها حارس بوخارست، ورغم متابعة نوليتو للكرة، لكنه أصاب العارضة وفوت على فريقه فرصة التقدم بهدف نظيف.
وفي الدقيقة 13 سجل ديفيد سيلفا الهدف الأول للسيتي الذي خفف الضغط قليلا على أغويرو، لكن وبعد دقائق معدودة أهدر الأرجنتيني ركلة جزاء جديدة ليضع نفسه في مأزق كبير بسبب سوء الحظ الذي يرافقه للمباراة الثالثة على التوالي.
وتقدم أغويرو لتسديد ركلة الجزاء الثانية عند الدقيقة 21، لكنه أطاحها فوق العارضة بشكل غريب، ليتحسر غوارديولا على ضياع فرصة تسجيل الهدف الثاني وحسم الأمور باكرا.
وعوض أغويرو ما أهدره على فريقه سريعا في اللقاء بعدما سجل الهدف الثاني في الدقيقة 41 من اللقاء، ليمحي الآثار السلبية لإهداره ركلتي جزاء في 21 دقيقة من الشوط الأول.
ويرافق سوء الحظ أغويرو منذ بداية الموسم الكروي الجديد، إذ أهدر ركلة جزاء في أول مباراة من منافسات "البريمييرليغ" ضد سندرلاند، فهل يعاني أغويرو من مشكلة في تنفيذ ركلات الجزاء أم أن الأمر مجرد سوء حظ؟.