توقع الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة، أن يكون تجديد الاحتلال قرار منعه من السفر، مقدمة لاعتقاله.
وقال الخطيب في تصريح لـ "الرسالة نت"، الأربعاء: "يبدو أن هناك نية مبيته لدى الاحتلال أكبر من مجرد المنع؛ من أجل منعي من أداء دوره الوطني".
واعتبر تجديد منع السفر استمرارا لسياسة التضييق الممنهجة، "تحت ذريعة مصلحة البلاد"، موضحا أن التهمة الموجهة له هي التحريض ضد العنف، "وهي تهمة يستطيع الاحتلال محاكمتي من خلالها"، وفق قوله.
وأكد أن المحاكم وشرطة الاحتلال شريكان في التضييق على القيادات الفلسطينية في الأراضي المحتلة.
وشدد الخطيب على أن قرار منعه من السفر لن يثنيه عن مواصلة دوره الوطني اتجاه القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية.
وكان الاحتلال قد أقر اليوم الأربعاء، للمرة السادسة على التوالي، تجديد منع سفر الخطيب لخمسة أشهر أخرى.