أطلق نشطاء من مدينة غزة اليوم الخميس، حملة على مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بالإفراج عن الشبان الأربعة المختطفين بمصر، مناشدين بالكشف عن مصيرهم المجهول.

وغرد النشطاء بعشرات التغريدات الحاثة على بيان مصيرهم، وما آلت إليه أمورهم، بعد سنة من اختطافهم داخل الأراضي المصرية في محافظة شمال سيناء، وذلك عبر هاشتاق "#أعيدوا_المختطفين".

كما شارك العشرات الفلسطينيين اليوم في وقفة احتجاج نظمها التجمع الشعبي وأهالي الشبان الفلسطينيين الأربعة المختطفين في مصر، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة غزة، للمطالبة بكشف مصير المختطفين أو العمل على إطلاق سراحهم.

وطالب أهالي الشبان المختطفين القاهرة بالعمل على الإفراج عن أبنائهم وإعادتهم إلى قطاع غزة سالمين، كما ناشدوا السلطة الوطنية الفلسطينية والرئيس محمود عباس بالوقوف أمام مسؤولياته تجاه أبنائهم، والتدخل لدى السلطات المصرية للكشف عن مصيرهم وضمان عودتهم إلى القطاع.

يذكر أن التجمع الشعبي للتضامن مع الشبان الفلسطينيين الأربعة المختطفين في مصر أطلق بدية فبراير الماضي عريضة شعبية لحشد مليون توقيع للتضامن مع أبنائهم، وللمطالبة بالإفراج عنهم.

وكان الشبان الأربعة (ياسر زنون، حسين الزبدة، عبد الله أبو الجبين، عبد الدايم أبو لبدة) قد اختُطِفوا يوم 19 أغسطس من العام الماضي من داخل الأراضي المصرية في محافظة شمال سيناء؛ حيث كانوا في طريقهم للسفر من أجل العلاج والدراسة عبر مطار القاهرة، وقد أطلق مسلحون النار على حافلة تلق الشبان بمعية مسافرين آخرين من معبر رفح البري.