وكالات – الرسالة نت
انتزع المنتخب الوطني الفلسطيني تعادلا ثمينا بهدف لكل منهما عندما واجه نظيره السوداني ضمن المباراة الودية التي جمعتهما على إستاد المريخ و ذلك يوم الجمعة.
ويأتي هذا اللقاء ضمن استعدادات المنتخب الوطني الفلسطيني لبطولة غرب آسيا بينما يستعد المنتخب السوداني لبطولة أمم أفريقيا للمحليين المقرر إقامتها على الملاعب السودانية.
وظهر الفدائي في شوط المباراة الأول بمستوى أقل من المتوسط وكانت أغلب هجماته تنتهي بوسط ملعب أصحاب الأرض, بينما شكلت هجمات المنتخب السوداني بعضا من الخطورة خاصة من الجانب الأيسر للمنتخب الفلسطيني.
وفي الدقيقة 12 تحصل المنتخب السوداني على ضربة ركنية نفذها مصعب عمر داخل منطقة الجزاء ليرتقي إليها المدافع طارق مختار وسط حالة من التوهان الدفاعي للوطني ليحولها برأسه على يمين رمزي صالح معلنة هدف التقدم للسودان.
و حاول لاعبو المنتخب الفلسطيني تعديل النتيجة ولكن المحاولات باءت بالفشل و بقيت النتيجة على ما هي عليها إلى وصول الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع المحتسب من قبل حكم المباراة حيث أعاد نجم المنتخب الفلسطيني محمد جمال البسمة إلى وجوه زملائه و جهازه الفني عندما سجل هدف التعادل حيث استقبل كرة من فهد العتال ليهيئها لنفسه و يسددها قوية لتسكن شباك حارس منتخب السودان، معلنا به نهاية أحداث الشوط الأول.
تحسن أداء لفدائي في الشوط الثاني وزادت نسبة استحواذهم بالكرة مقارنة بالنصف الأول من المباراة, واتسمت هجماتهم وخاصة من جانب الأيمن الذي تألق به ماجد أبو سيدو لاعب نادي التضامن الكويتي ورسل عدة عرضيات ولكن غياب الكثافة الهجومية لمنتخبنا الوطني حالت دون ترجمة أي منها لأهداف.
وبعد مضي 25 دقيقة من الشوط الثاني عادت السيطرة لأصحاب الأرض ولكن صحوة دفاعاتنا حرمتهم من تشيل أي خطورة على مرمى صالح.
ومع صعوبة اختراق دفاعات الوطني اعتمد صقور الجديان على التسديد من خارج منطقة الجزاء ولكن جميعا تنتهي خارج المرمى أو بين أحضان رمزي صالح.
وكاد العبيد أن يسجل هدفا قاتلا في الثواني الأخيرة من اللقاء إلا أن تسديدته حادت عن القائم الأيسر لمرمى السودان بعدة أمتار قليلة لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما.