أكدّ المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية الروم، أن مدينة القدس تتعرض لأكبر مؤامرة تستهدف بيع منازلها وصولا لتفريغ أهلها من المدينة، وقال إن الأطراف الغربية وأخرى عربية شريكة في هذه المؤامرة.
وأوضح حنا في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" اليوم الأحد، أن هناك جريمة تحاك ضد القضية الفلسطينية، في ظل استغلال الوضع العربي الراهن".
وأضاف " ما يتعرض له المسجد الأقصى هو جريمة نكراء بحقنا جميعا كفلسطينيين مسلمين ومسيحين، وهو امر يستهدف وجودنا وحضارتنا وتاريخنا".
وأشار الى أن الأقصى بعد مرور 47 عامًا على حرقه ، يتعرض لأكبر عدوان يستهدف الغاء الوجود الفلسطيني بمسلميه ومسيحيه من المدينة.
ولفت إلى أن من حرق الأقصى عام 1968م، لا يزالون يواصلون الدور في حرق المسجد.
ودعا السلطة الفلسطينية الى ضرورة القيام بتحمل مسؤولياتها والعمل على محاكمة الاحتلال في الجنايات الدولية.
يذكر أن كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل، كان قد كشف عن تورط شخصيات سياسية من السلطة الفلسطينية وأخرى عربية تحديدا من الامارات تسعى لبيع المنازل القديمة في القدس.